العلاج الاجتماعی للأمراض النفسیة بحث میدانی فی مستشفى الموصل العسکری | ||
اداب الرافدین | ||
Article 3, Volume 34, Issue 38, March 2004, Pages 31-56 PDF (452.52 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2004.164901 | ||
Author | ||
حارث حازم ایوب* | ||
قسم الاجتماع / کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
إن الأمراض النفسیة تختلف عن الأمراض العضویة من حیث سلوک الفرد المضطرب وما یعانیه من أعراض لا ترجع إلى أسباب جرثومیة وفایروسیة أو جراحیة وهذا ما جعل الأمراض النفسیة واسعة الانتشار متفاوتة الأعراض على الرغم مما تتسم به الحضارة الحدیثة من التقدم الهائل فی وسائل الطب الوقائی والعلاجی، ان مشکلة البحث واضحة من عنوانه حیث تلعب العوامل الاجتماعیة والتی تکون کثیرة ومتداخلة بعضها مع البعض الآخر فی أحداث الأمراض النفسیة والذی یتطلب معالجة الأمراض القضاء على الأسباب الاجتماعیة المؤدیة لظهور مثل هذه الأمراض. ان المرض النفسی مصطلح غامض یصعب تعریفه أو تشخیصه إلى بعد اجراء الفحوصات السریریة والمختبریة وقد تکون اسبابه وراثیة ونفسیة واجتماعیة وتختلف اراء المختصین فی مجال علاج تلک الأمراض باختلاف اختصاصاتهم، فالاطباء الفسیولوجیین ینظرون إلى هذه الأمراض نظرة تغلب علیها الصفة المادیة بحکم طبیعة دراستهم القائمة على استخدام العقاقیر والصدمات الکهربائیة بینما ینظر الأطباء النفسیون إلیها نظرة نفسیة بحتة باعتبار الجهاز النفسی طاقة روحیة تؤثر فی الکیان العضوی للطبیعة البشریة ویستخدمون فی علاجها أسالیب نفسیة مستمدة من علم النفس وقوانینه ونظریاته أما علماء الاجتماع فینظرون إلیها نظرة نابعة من طبیعة البیئة الاجتماعیة باعتبارها المحور الرئیسی فی دراساتهم القائمة على أساس أن الفرد کائن بایولوجی لا یمکن تحویله إلى کائن اجتماعی إلا من خلال عملیة التنشئة الاجتماعیة والتی تبدأ بالعائلة والمحیط الاجتماعی بحیث تصبح شخصیة الفرد جزءاً من المکونات الحضاریة وأن علاج تلک الأمراض یتوقف على إصلاح الظروف العائلیة والبیئة وهذا أدى إلى عدم اتفاق المختصین على أنواع الأمراض النفسیة بسبب صعوبة وضع حدود فاصلة بینها لتداخل معظم الأعراض المرضیة. | ||
Keywords | ||
الامراض النفسیة; البیئة الاجتماعیة | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 203 PDF Download: 140 |