الأبعاد الدلالية للسياقات المتشابهة في المعنى في النص القرآني | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 10, Issue 31, May 2015, Pages 329-367 | ||
Author | ||
جليلة صالح صاحب | ||
Abstract | ||
توصل البحث إلى النتائج الآتية: - تنبه علماء اللغة القدماء قبل المعاصرين إلى ضرورة الرجوع إلى دلالة السياق لتحديد المعنى، وإن الألفاظ والتراكيب والنص بعد ذلك لا يفهم على وجه الدقة ما لم يربط بالسياق، وهذا دليل على أن السياق هو البيئة التي تتأثر بها دلالات الألفاظ والتراكيب، فإذا ما انتقلت الألفاظ إلى بيئة أخرى، أي سياق آخر أدت دلالات أخرى، وهذا يحتم على المتصدي لتحليل النص ربط جزيئات النص بالسياق للوصول إلى مقصد المتكلم. - إن للسياق الأثر الأكبر في اختيار ألفاظ أو صيغ دون غيرها، فما يعلل هذا الاختيار، هو دلالة خاصة، ووظيفة خاصة لهذا اللفظ أو تلك الصيغة يقتضيها السياق، فالقرآن الكريم كان دقيقاً في اختياراته، إذ لو استبدلنا لفظ مكان آخر لما استطاع اللفظ الجديد أن يؤدي الدلالة والوظيفة التي قام بها اللفظ الأصلي، ولما استطاع أن يحقق الانسجام الذي حققه الأول مع السياق الذي ورد فيه، وهذا ما دفع علماء العربية إلى نفي الترادف التام وأجازوا شبه الترادف.- إن الباحث في النص القرآني يجد أن النص متماسك إلى حد الإعجاز، فكأنه حلقات ارتبط بعضها ببعض، وخيوط كونت نسيجاً مُحكماً فلا تنكشف الدلالة القرآنية على الوجه الأمثل إلا بمراعات السياق، والبحث عن علاقاته الداخلية، وعلاقات النص بما يحيط به من ظروف، أي ما يسمى بـ(السياق اللغوي)، و(سياق الحال).- ظنَّ بعض العلماء أن هناك تكرار لبعض القصص القرآني، لكن دراسة | ||
Keywords | ||
الأبعاد; الدلالية; للسياقات; المتشابهة في; المعنى في النص; القرآني | ||
Statistics Article View: 111 PDF Download: 28 |