أبنية المصادر ودلالاتها ووظائفها في القرآن الكريم | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 10, Issue 31, May 2015, Pages 341-379 | ||
Author | ||
حسام عبد علي الجمل | ||
Abstract | ||
لقد بدت لنا من خلال هذا البحث جملة من الأمور لابد من ذكرها خلال هذه الخاتمة وهي ما تناولته كتب التفسير مما يخص المصادر ابنيتها ودلالاتها ووظائفها النحوية والاستعمالية يمكن تحديدها بالنقاط الآتية:أولاً: بين البحث أسباب تعدد ابنية المصادر ولحظ إنّ بعض اللغويين العرب قد ارجع ذلك إلى اختلاف اللهجات، أو تعدد الدلالات، أو كون ذلك مظهراً من مظاهر النيابة على مستوى الصرف أو الدلالة.ثانياً: لحظ البحث إنّ لبعض المفسرين ثلاثة مواقف من المصادر الواردة في القرآن الكريم.الأول: يتمثل في اختلاف الابنية المصدرية المتواردة على المعنى الواحد من غير إنّ يوجه أسباب ذلك الاختلاف أو يوجهه دلالياً. والثاني: يتمثل في عرض تلك الاختلافات بالتفصيل متجهين في ذلك احد مسلكين: الأول لا يبدو فيه رأياً، والثاني محاولتهم الاجتهاد من خلاله للوقوف على الارجح أو الاصوب، والثالث: يتمثل في موقف اجتهادي وهو ظاهر عند القرطبي حصراً لا يرضي سواه مدلاً على ذلك بالبرهان والحجة.ثالثاً: لفت البحث النظر إلى جملة من الظواهر اللغوية المختلفة في استعمال المصدر في القرآن الكريم، إذ قام بذكر بعض الاحصاءات عن صيغ مصدرية معينة بعد توثيق مصدريتها، ثم تحديد دلالاتها، ودرجة شيوعها واسباب ذلك الشيوع أو عدمه.رابعاً: لحظ البحث إنّ بعض المفسرين لم يسلموا وفي اكثر من موضع من تفاسيرهم باراء من سبقهم من المفسرين واللغوين بشان طبيعة المصدر المعين، ودلالته.خامساً: وجد البحث أنَّ هناك جملة من المصادر قد وردت في لغة العرب ومن ثم في القرآن الكريم. ولم ينص الصرفيون الأوائل عليها، كالمصادر الصناعية مثلاً.سادساً: حاول البحث أنْ يوضح التداخل الحاصل بين المصدر الصريح وكل من المصدر الميمي واسمي الزمان والمكان. وان يدل على الاختلاف الدلالي لكل منهما. | ||
Keywords | ||
أبنية; المصادر; ودلالاتها; ووظائفها; في القرآن; الكريم | ||
Statistics Article View: 38 PDF Download: 29 |