أدلة اختصاص علم التفسير بأهل البيت عليهم السلام من القرآن الكريم والحديث الشريف | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 9, Issue 30, May 2014, Pages 527-559 | ||
Author | ||
ثائر عبد الزهرة محسن الموسوي | ||
Abstract | ||
توصل البحث إلى نتائج عدة أهمها الآتي:1- هناك علاقة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي للتفسير حيث أن من معانيه اللغوية الكشف ورجح البحث تعريف السيد الخوئي وهو (الكشف عن مراد الله...). وتعريف الماتريدي (القطع بان مراد الله هذا..). 2- اختصاص أهل البيت d بتفسير القران دون غيرهم من خلال ما عرفناه من التعريف الاصطلاحي ـ للما تريدي والسيد الخوئي ـ وذلك لان الكشف عن مراد الله - كما عرفه السيد الخوئي - لا يكون لشخص عادي ما لم يكن ملهم من الله تعالى؛ لأنه ليس بمقدور الإنسان العادي مهما كان علمه وفهمه لا يستطيع ان يكشف عن مراد الله تعالى.3- اتفق الكثير من مفسري السنة وكل مفسري الشيعة على أن المقصود بالمصطفين هم أهل البيت d، وهم المقصودين في الآية الكريمة [ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا]. 4- اثبت البحث أن اللمس والمس معناهم مختلف وليس بمعنى واحد - كما زعم اللغويون - حتى نفهم الآية الكريمة [لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ] ان المراد منها ليس مسك الكتابة كما قاله اكثر مفسري السنة، بل هو فهم معنى القران الكريم، وان المطهرين هم أهل البيت d بدلالة آية التطهير [إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا].5- اتفق جلّ مفسري السنة مع كل مفسري الشيعة على ان المقصود بأهل البيت الوارد في آية التطهير هم الخمسة أصحاب الكساء، كما الروايات الواردة في تفسير الآية وصلت الى حد التواتر عند الشيعة وعند السنة وصلت إلى الاستفاضة والشهرة.6- اتفق كل المسلمون - سنة وشيعة - على أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب a هو المفسر الأول للقران الكريم، وان جميع الصحابة كانوا يرجعون إليه في فهم ما أشكل عليهم من القرآن الكريم.7- ان الله تبارك وتعالى تكفل بالبيان للقران بقوله: [ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ] ويكون هذا البيان عن طريق النبي i بقوله تعالى: [وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ] ثم خصّ سبحانه وتعالى المصطفون من عباده بوراثة الكتاب بقوله: [ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا] وقد اثبت البحث ان المصطفين هم أهل البيت d ثم بيّن سبحانه ان القرآن لا يفهم معناه الا المطهرون بقوله تعالى: [لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ] وقد بيّن القران من هم المطهرون بقوله تعالى: [إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا]. 8- الآيات المذكورة في النقطة السابقة جاءت متسلسلة من حيث النزول وعند ضم بعضها إلى بعض نحصل على نتيجة بأن أهل البيت d هم المختصّون بتفسير القران دون غيرهم وكما قال السيد الخوئي (فهم المخصوصون بعلم القرآن على واقعه وحقيقته، وليس لغيرهم في ذلك نصيب). 9- ان من عنده علم الكتاب في الآية الواردة في آخر سورة الرعد هو علي ابن أبي طالب وأولاده المعصومين d وقد اجمع الشيعة على ذلك وقد ذكره البعض من مفسري السنة.10- الروايات الواردة من طرق السنة متواترة على ان أمير المؤمنين a عالم بإسرار القران وهو الوحيد من الصحابة الذي قال سلوني عن كتاب الله فلم يقلها احد قبله ولا بعده.11- البحث ذكر روايات كثيرة من كلا الفريقين على اختصاص الأمام علي a بعلم تفسير القران ولا يوجد احد ينافسه بذلك أبداً وقد أورثه a إلى أولاده المعصومين عليهم السلام من بعده. | ||
Keywords | ||
أدلة; اختصاص; علم; التفسير; بأهل البيت; عليهم السلام; من القرآن; الكريم; والحديث; الشريف | ||
Statistics Article View: 7 |