الافتقار في سورة الأنعام | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 9, Issue 30, May 2014, Pages 479-496 | ||
Author | ||
رفاه عبد الحسين مهدي الفتلاوي | ||
Abstract | ||
من أبرز النتائج التي توصّل إليها البحث من خلال مسيرته مع سورة الأنعام الآتي: 1- إنَّ وظيفة الإحالة لا تقتصر على الاتـّساق الشكليّ بين الجمل، بل هي علاقة وظيفتها الأساسيَّة دلاليَّة، إذ إنَّ الضمائر تقوم على ربط الدلالات المتناثرة للجمل، ومن الباحثين من جعل من الإحالة رابطا دلاليَّا يربط العناصر المتباعدة للنصّ. 2- شغل الضمير حيزاً مهمّاً في عمليّة ربط الكلام، وأكثر النحويون من الحديث عن دوره وما يقوم به من عمل في تماسك الكلام وربط أجزائه، إذ إنّ أكثر الحالات التي يتكوّن فيها الكلام من جملتين أو أكثر تحتاج إلى الضّمير العائد، وهذا العائد قد يحيل على كلام سابق، وقد يحيل على كلام لاحق، وإحالته على اللاحق. 3- وجدنا أَنَّ البدل والمبدل منه جملتان تكون الثانية على نية الإيضاح والتبيان أو التفسير للأولى، وهو ما يسهم في جعل النصّ وحدة دلالية متجانسة، وبفضل العلاقة الاتـّساقية التي تنشأ بإحالة البدل إلى المبدل منه، وهي إحالة - كما رأينا - إلى سابق، وتجعل من الكلام الثاني (البدل) مرتبطا بالأوّل، وكذلك تنشأ هذه العلاقة عن طريق الاتصال الشديد بين البدل والمبدل منه، الذي يكون عادة أقوى منه ممّا في التوابع الأخرى.4- قرينة الإسناد يمكن عدّها قرينة افتقار في ذاتها لان بالمسند حاجة إلى المسند إليه، فبالفعل حاجة إلى أن يضمّ إلى فاعل، وبالمبتدأ حاجة إلى خبر والفعل المتعدي به حاجه إلى مفعول به يبين تعديته، وبالفعل اللازم حاجة إلى جار ومجرور يبين لزوميته والعلاقة بين هذهِ المفردات، هي علاقة افتقار.5- إنّ علماءنا الأولين تناولوا ما تناولته لسانيات النص اليوم، غير أنّ ذلك لم يكن في باب واحد ولا كان تحت هذه المصطلحات التي تتعامل بها اللسانيات النصية اليوم، تناولوها من خلال السبك أو الفك أو التماسك أو التناسب أو الربط أو غيرها. | ||
Keywords | ||
الافتقار; في سورة; الأنعام | ||
Statistics Article View: 139 PDF Download: 27 |