فاطـمة الزهـراء (ع).. في النص القرآني .. آية المباهلة أنموذجاً | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 8, Issue 20, March 2013, Pages 623-650 | ||
Author | ||
م.د. صالح جبار القرشي | ||
Abstract | ||
القرآن الكريم عربي بنصه عالمي بدلالته وهذه الانتقالة في الشمولية إنما قصد القرآن الكريم بها أن ترتقي المجتمعات الإنسانية حالة من التوازن ونبذ التطرف من خلال التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الأهداف المتوخاة لهذه العميلة الحركية التي ترمي إلى إحداث التغيير الشامل في بنية المجتمع الذي كان بأمس الحاجة إلى مثل هذا النمط من التغيير. وكان من وراء ذلك كله هو (اللطف الإلهي) بالعباد فكان: المُرسِل والرسالة والرسول، أركان ثلاثة اعتمد عليها تطبيق هذه النظرية في خَلْق مستلزمات نجاحها، فالمُرسِل أخذ على عاتقه أن يكون عطوفاً، رحيماً بعباده جلت قدرته، وكانت الرسالة هي المحتوى الذي من أجله بُعثت الأنبياء ودعت الأمم إلى تطبيقها فتصدى الرسول إلى حملها وإفهام الناس للمقاصد الإلهية فيها عن طريق التبليغ بمضامينها، فصار عندئذ من العناصر الأساسية لإجراء التغييرات ونبذ سياسة الغاب وأصبح القوي ضعيفاً حتى يُؤخذ منه حق غيره، وصار الضعيف قوياً حتى يُستَرجَع له حقه المغتصب، وبذلك أصبح القرآن الكريم منطلِقاً بمحتواه على وفق هذه المبادئ وداعياً لإلغاء الطبقية بين شرائح المجتمع. لذلك كان الأنبياء رحمة من السماء بعثتهم لإصلاح المجتمعات وتهيئتها لبلوغ أعلى مراتب السمو والرفعة وفق منظور المعاني السامية التي ذكرتها الآية الكريمة [وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ]( ). | ||
Keywords | ||
فاطـمة; الزهـراء; النص; القرآني; آية; المباهلة; أنموذجا | ||
Statistics Article View: 73 PDF Download: 38 |