الجملة التفسيرية بين الاتجاه الشكلي والوظيفي في النّص القرآني | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 8, Issue 21, March 2013, Pages 533-547 | ||
Author | ||
م.م. رجاء محسن حمد | ||
Abstract | ||
يعد التفسير مظهراً من مظاهر العدول الكمي، إذ انه يمثل بنية نصية تقوم على عرض المعنى بصورتين، أولهما مبهمة مجملة تقديم السياق، يعقبها بيان المبهم وتوضيحه، ولما كان التفسير يمثل ظاهرة اسلوبية بارزة لتقديم المعنى بصور عديدة والكشف عن خفايا دلالية وتركيبية فإن هذه الظاهرة تنوعت في عرض صور التفاعل الذي يستند في أحد طرقه الى مبدأ الخفاء والغموض الذي يقابله الوضوح والبيان في سياق منتظم والذي أكثر ما يكون من خلال الجملة ((التفسيرية، وتسمى المفسرة، والمفسرة لا محل لها من الاعراب هي الكاشفة لحقيقة ما تليه من مفرد أو مركب، وليست عمدة))(1)، إن ما ذهب إليه أغلب النحاة يقتضي بالضرورة إخراج جمل لها وظيفة تفسيرية من حيّز الجملة المفسّرة(*) على الرغم من انها تؤدي الوظيفة ذاتها، بدعوى أن لها محلا اعرابيا، فهم بذلك يربطون بين الاعراب المحلي ووظيفة التفسير، وذلك حينما اشترطوا كون الجملة المفسرة لا محل لها من الاعراب لاحظوا الناحية الشكلية الموقعية فقط في اختيارهم تسمية هذا النوع من الجمل مع ان لهذه الجمل فوائد دلالية واسلوبية تفوق ما توحي به تسميتها، والحق أن التفسير وظيفة نحوية، ولا علاقة جوهرية له بالاعراب المحلي، فالجملة التفسيرية مصطلح وظيفي وان لكل مصطلح خصوصيته النابعة من أداء وظيفته وأثره في السياق وفي توجيه المعنى واستقراره من خلال السمات التي عرف بها الاستعمال، إذ هو منبثق من الوظيفة الايضاحية البيانية التي يؤديها هذا النوع من الجمل، فثمة مناسبة تامة بين دلالة المصطلح اللفظية وبين وظيفته النحوية في الكشف والاظهار. | ||
Keywords | ||
الجملة; التفسيرية; الاتجاه; الشكلي; الوظيفي; الن; القرآني | ||
Statistics Article View: 192 PDF Download: 10 |