دلالة المكان في رواية بين القصرين | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 7, Issue 18, March 2012, Pages 479-502 | ||
Author | ||
د. وسام علي محمد الخالدي | ||
Abstract | ||
نجيب محفوظ واحد من أكبر أعلام اللغة العربية، وقد رفد المكتبة الروائية العربية بروايات عديدة منها: (القاهرة الجديدة)، (خان الخليلي)، (زفاف المدق)، والثلاثية (بين القصرين، وقصر الشوك، والسكرية) و(ثرثرة فوق النيل)..الخ.وثلاثية نجيب محفوظ ((وثيقة الصلة بما تلاها من روايات مثل: (اللص والكلاب) و(السمان والخريف) و(الشحاذ)، إذ إن الثلاثية تعد رحلة خلال وجدان الشعب المصري وفكره متمثلاً في عائلة السيد أحمد عبد الجواد والأحداث الخارجية))( ).وإن من يقرأ رواية (بين القصرين) سيجد أن نجيب محفوظ قد أحكمَ صنعة الرواية، واعتنى بمعمارها الفني وتقنيتها الخاصة، فوفرَّ بفنه الروائي مستلزمات الذيوع حتى اضحتْ متلغزةً، وهذا ما يؤكد أهمية هذه الرواياتَ من جهة، وارتقاء الذوق الروائي العربي من جهة أخرى.وقد اتضحتْ قدرة نجيب محفوظ في تناول موضوعه القصصي على براعة ((توزيع الأضواء والألوان والقدرة على توضيح خصائص الشخصية في التناسب والتلاحم مع الصياغة اللغوية ولغة الحوار التي تواكب كل شخصيته))( ).لقد اهتم نجيب محفوظ برواياته فمنحها من عبقريته وفنه وعواطفه وخياله ما تستحق فلكل عنصر من عناصر روايته نصيب من حياة نجيب محفوظ، وكأن نجيب محفوظ وزع حياته بين رواياته. ومن العناصر التي استأثرت باهتمام نجيب محفوظ هو (المكان) حتى ان أسماء بعض رواياته كانت أشخاص مكانية كـ: (قصر الشوك) و(السكرية) و(خان الخليلي) و(زقاق المدق) .. الخ.وفي قراءَتنا المتأنية لرواية (بين القصرين) التي وقع اختيارنا عليها أنموذجاً للدراسة سنجد معالم المكان موزعاً بين: الشارع (بين القصرين) والبيوت، والحجرات، والنوافذ، والسطح، والدكاكين، والمدارس ، والمقاهي، والحانة، والجوامع، والمآذن، والكنائس، ولكل من هذه المواقع دلالته واسهامه في تنامي الحدث. | ||
Keywords | ||
دلالة; المكان; رواية; القصرين | ||
Statistics Article View: 90 PDF Download: 65 |