دراسة في حياة السيد حسين البراقي وآثاره الفكرية | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 7, Issue 16, February 2012, Pages 259-332 | ||
Author | ||
د. كاظم مسلم العامري | ||
Abstract | ||
أحتل تاريخ الكوفة وتميز رجالها ماضياً والنجف وأسرها حاضراً بالأهمية العلمية عند المؤلفين والمؤرخين ، وارتقت فئة من المؤرخين النابغين انجبتهم هذه البيئة الحضارية الى مكان الصدارة بين علماء العراق والعرب والمسلمين ، فكان حظ بعضهم من العناية بتراثهم بين المؤلفين والكتاب المعاصرين وطلبة الدراسات العليا درجة عالية من الاهتمام ، اما البعض الآخر مازال يلف تاريخه النسيان ، ولم يفكر أحد في إزالة الغبار عن مئات المبدعين ، فمنهم من أكلت مخطوطاتهم رفوف الخشب البالي ، وأنتهب ثروتهم العلمية تجار الكتاب والمتطفلين على جهود غيرهم من العلماء والباحثين ، وياتي في مقدمة هؤلاء ممن لم تدرس حياتهم وتبحث مؤلفاتهم بعمق السيد حسين الشهير بلقب ( حسون ) البراقي الذي عاش حياته التي امتدت لأربعة وستين سنة (1850 - 1914) توزعت بين النجف وريف الحيرة ، و قد ترك لنا المؤرخ البراقي آثاراً فكرية لايستغني عنها الباحث في دراسته عن تاريخ الكوفة والنجف وكربلاء و الحيرة ، والدخول إلى الحياة الأجتماعية في سني عمره ومستوى تفكير الناس في عصره ، وألف لنا عشرات الكتب بل مئات من المخطوطات وأستنسخ مثل هذا العدد من المخطوطات النادرة لآخرين, هي من الأهمية أن تكون ذا قيمة لا تختلف عن مؤلفاته بل قد ترتقي الى مستوى عال جداً من حيث الاهمية بمكانتها العلمية . ومما لا شك فيه أن الإنسان مجبول على التعلق بماضيه استناداً لما يعنيه من سيرة رجال عظام لهم دورهم المميز في رسم هذا التأريخ, و هذا الأمر لمسناه في شخصية البراقي و رؤيته لتأريخ أمته خلال قراءتنا لحياته و سيرته الفكرية فالتعلق بالماضي ليست عاطفة عراقية حسب، بل إنها من أهم سمات الشعوب التي تؤمن ، انه إذا كان للحاضر رجاله ومزاياه التي تجعل الانسان يعيش حياته ويشعر بأنه فتى عصره وأبن جيله فللماضي مناقبة التي تجعل لهذا الأنسان وشيجة إرتباط ونقطة استناد ومصدر قوة وثروة للأمة . | ||
Keywords | ||
دراسة; حياة; السيد; حسين; البراقي; آثاره; الفكرية | ||
Statistics Article View: 40 PDF Download: 12 |