منهجية التأويل عند ابن رشد واختلافها عن المناهج التأويلية الغربية المعاصرة | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 7, Issue 16, February 2012, Pages 223-258 | ||
Author | ||
د. سامي محمود إبراهيم | ||
Abstract | ||
لقد توفر المنهج التأويلي على جملة خصائص ومزايا من حيث الجنس والنوع والزمن والموضوعات والمنطلقات المعرفية . بحكم ما تتوفر عليه مستوياته من أبعاد لها إمكانية الإحاطة والتعمق في جوهر العملية التحليلية والنقدية مبتدئة بالهيكل المبني عليه النص. انطلاقا من منهجية صدرت عنها الدراسات التأويلية، هذه المنهجية ترى أن تكوين صورة عن نص ما ، وتحديد أفقه الدلالي أو الرمزي أو المجازي ، لا تؤتي أُكلها إلا إذا ابتدأت من الكيفية التي انبنى بها ، وكيفيات تشكل اللغة في النص وعلاقتها بالدلالة المراد بثها للمتلقي.وبحثنا هذا الموسوم ب" منهجية التأويل عند ابن رشد واختلافها عن المناهج التأويلية الغربية المعاصرة " ، يهدف إلى إبراز أهم الخصائص التي تميز بها ابن رشد في منهجيته التأويلية والتي ما تزال بحاجة إلى تحليل وبيان. ومقارنة ذلك بما قدمته المناهج التأويلية المعاصرة ورصد الاختلاف بين كلا المنهجيتين.. الأمر الذي يجعل الباحث أمام صعوبات الجمع والتصنيف وتقدير الصالح منها للفحص النقدي ، آخذا بعين الاهتمام تنوع التجربة التأويلية الغربية المعاصرة وطابعها النسبي بين الفلاسفة والمفكرين فضلا عن تطور دلالة مفاهيمها تعاقبيا . فالاختلاف واضح في المنهج والممارسة والتعريف ، وهذا الاختلاف عائد إلى أسباب عدة من أهمها طبيعة النص ، وطابع التفكير والبنية التراثية والتجربة التاريخية الخاصة لكل منهما. وبناء على ما تقدم أوزع البحث بعد هذه المقدمة ، على ثلاث مباحث وخاتمة . | ||
Keywords | ||
منهجية; التأويل عند ابن رشد واختلافها عن المناهج التأويلية الغربية المعاصرة | ||
Statistics Article View: 178 PDF Download: 3 |