الخلاف بين المنصور وأبي حنيفة في مسألة القضاء | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 1, Issue 1, January 2006, Pages 155-174 | ||
Author | ||
هادي عبد النبي التميمي | ||
Abstract | ||
إن الباحث في شخصية أبي حنيفة لا يجد الطريق أمامه معبداً ، إذ سيجد أخلاطاً من الأخبار المتراكمة ، واستخراج صورة جلية واضحة لهذا الرجل من خلال كتب التاريخ والمناقب تبدو للوهلة الأولى سهلة يسيرة، إلاّ أن هذا بعيدٌ الحقيقة ، لأن أتباع مذهبه غالوا فيه حتى تجاوزوا به رتبة الفقيه المجتهد ، وقاربوا به منازل الأنبياء المرسلين ، فزعموا بأن التوراة بشرت به ، وأن الرسول (ص) ذكره باسمه ، وبين إنه سراج أمته ، أما الطاعنين فيه فقد أفرطوا في القول فيه حتى أنزلوه من مرتبة المسلم ، وبين قدح القادحين ومدح المادحين، يتيه عقل الباحث الذي يتقصى الحقيقة دون غيرها فلا يخرج من هذه المتاهة إلاّ بعد جهدٍ جهيد ، ومن وسط هذا الخليط المتراكم تناولت مسألة محددة في حياة هذه الشخصية وهي مسألة الخلاف بينه وبين المنصور في توليه منصب القضاء التي سماها البعض بـ (المحنة) وما آلت إليه هذه المحنة من وضع حد لحياة أبي حنيفة كما ذكرت ذلك بعض المصادر التاريخية . | ||
Keywords | ||
الخلاف; بين; المنصور; وأبي حنيفة; مسألة; القضاء | ||
Statistics Article View: 196 PDF Download: 89 |