الرمز فی شعر سامی مهدی قراءة فی مجموعة (برید القارات) | ||
اداب الرافدین | ||
Article 15, Volume 38, Issue 52, December 2008, Pages 391-410 PDF (0 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2008.32103 | ||
Author | ||
حمد محمد فتحی الجبوری* | ||
قسم اللغة العربیة / کلیة الآداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
قبل أن نخوض فی موضوع الرمز فی شعر الشاعر (سامی مهدی)، لابد لنا أن نعرف ما الرمز؟ ولماذا لجأ الشاعر إلیه؟ وهل أن الشاعر رمزی بالمعنى الحقیقی فی المدرسة الرمزیة؟ فالرمز هو "وسیلة الإیماء بالمشاعر عن طریق الإثارة النفسیة لا عن طریق التسمیة والتصریح" ، وهو الذی ینقل اللغة الشعریة إلى فضاءات جدیدة، ویبعث فی مفرداتها إیحاءات متنوعة، والرمز أیضاً هو "الإشارة والإیحاء، وهو لن یکون غیر ذلک؛ لأنَّ البشر لم یصطلح على تلک الرموز إلا لوجود رابطة أو قرینة معنویة بین الدلالة والمدلول". فالمیدان الأساس لعمل الرمز هو الشعر، والمقصود بالرمز فی هذا الإطار "الدلالة على ما وراء المعنى الظاهری، مع اعتبار المعنى الظاهری مقصوداً أیضاً فالطلل فی الشعر العربی رمز لعواطف إنسانیة وفردیة عمیقة، وبکاء الطلل لا یعنی بکاء المواد التی یتکون منها لذاتها". وعلى أساس دلالته ومعانیه ومنطلقاته تأسست الرمزیة، وهی "مذهب فی الأدب والفن، ظهر فی الشعر أولاً، یکون بالتعبیر عن المعانی بالرموز والإیحاء؛ لیدع للتذوق نصیباً فی تکمیل الصورة أو تقویة العاطفة، بما یضیف إلیه من تولید خیاله" . ووظیفة الرموز الشعریة یجب أن تحافظ على الموازنة بین الحقیقة والمجاز؛ لأن "الرموز من ناحیة الأداء صور متناقلة یطغى فیها المجاز على الحقیقة، ویطغى فیها التلمیح على التصریح، والمعانی صور غیر حقیقیة ولکنها ترافق الحقیقة کما یرافق الظل ما یجسمه وهذهِ المعانی أشباح أشیاء محسوسة، لذلک لا نستطیع أن نعبر عنها بطریقة صریحة؛ ولذا کانت الرموز أنسب لهذا التعبیر". وهکذا فالعلاقة بین الرمز وما یشیرُ إلیه هی دائماً علاقة إیحائیة، لکن "فیه ما یؤهله لأن لیتطلب الانتباه – أیضاً – إلیه لذاته کشیء معروض". | ||
Keywords | ||
المدرسة الرمزیة; الایماء بالمشاعر; الاثار النفسیة; مفردات الایحاءات; الاشارة والایحاء | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 338 PDF Download: 270 |