المَرْوِیُّ عَن الأَئِمَّةِ (أَبی حَنیفَةَ والشَّافِعِیّ وابنِ حَنْبَل) مِن القِرَاءاتِ القُرْآنِیّةِ | ||
اداب الرافدین | ||
Article 9, Volume 38, Issue 52, December 2008, Pages 223-242 PDF (0 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2008.32079 | ||
Author | ||
عبدالعزیز یاسین عبدالله* | ||
قسم اللغة العربیة / کلیة الآداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
- القرآن الکریم کتاب الله الخالد ومعجزته الأبدیة، نزل به الروح الأمین على قلب سید الأنبیاء والمرسلین محمد صلى الله علیه وسلمبلسان عربی مبین. وقد حوت نصوصه أسالیب العربیة وأغراضها فی التعبیر عن المعانی وتصویر الأفکار والمشاعر، وحکایة الأحوال، ونقل الأخبار، کل ذلک بلفظ مبین ومعنى رصین. - وقد ظل النص القرآنی – وما زال وسیظل – مبعثاً لکثیر من العلوم التی نشأت حوله وفی ظلاله، وصار مصطلح (علوم القرآن) عنواناً معروفاً عند الدارسین، یضم فی مفرداته علوماً شتى، تظافر على إنجازها أعلام أجلاء – قدیماً وحدیثاً – أخلصوا لله فی النیة والعمل، وضربوا فی أنفسهم أمثلة رائعة فی خدمة کتاب الله القویم. - وعلوم القرآن کثیرة ومتنوعة، ومن أجلها علماً وعملاً، وروایةً ودرایةً ما اختص بتلاوة نصه، وضوابط أدائه، وبیان أوجه القراءات التی تؤدى بها ألفاظه، اعتماداً على ثبوت الروایة وصحة النقل، فکان (علم القراءات) أحد العلوم القرآنیة التی أرسى قواعدها وأصولها السلف الصالح، ومن أخذ عنهم واقتفى أثرهم، وکانت له منزلته المعتبرة بین العلوم القرآنیة الأخرى. وقد بدأ التألیف فی هذا العلم منذ وقت مبکر، ثم بدأت عبارة (القراءات السبع) تشتهر بإقبال الناس فی الأمصار الإسلامیة على قراءة بعض الأئمة دون بعض، ولاسیما قراءة القراء السبعة الذین ذکرهم ابن مجاهد (ت324هـ) فی کتابه الشهیر (السبعة فی القراءات). ثم وضع العلماء ضوابط دقیقة، إذا توافرت فی قراءة ما وجب قبولها. وبتوافر هذه الضوابط وجد ما یسمى بـ(القراءات العشر) و (القراءات الأربع عشرة). ومع ذلک عنی بعض العلماء بتتبع القراءات (الشاذة) التی لا یتوافر فیها أحد الضوابط الثلاثة (الأول: موافقة القراءة لرسم أحد المصاحف العثمانیة ولو احتمالاً، والثانی: موافقة القراءة للعربیة ولو بوجه، والثالث: صحة سند القراءة). وبهذه الضوابط میزوا القراءات المقبولة من الشاذة، وصنفوا فی النوعین کتباً کثیرة . - ویرد فی کتب التفاسیر وکتب القراءات وغیرها ذکر قراءات عدة رویت عن أئمة معتبرین، ممن کان لهم نصیب فی هذا المیدان، کما کان لهم إسهام أوفر فی علمی الحدیث والفقه وأصولهما. وفی هذا البحث جهد علمی متواضع، هدفه الکشف عن القراءات المرویة عن أئمة الفقه الثلاثة (أبی حنیفة ت150هـ)و(الشافعی ت204هـ) و (أحمد بن حنبل ت241هـ). أما الإمام (مالک بن أنس ت179م) فلم نذکره لأننا لم نقف على قراءة مرویة عنه. - واقتضت طبیعة الموضوع أن یکون فی مبحثین، اختص الأول منهما بإحصاء القراءات، ووصف ما یتعلق بها من شأنها، واختص الثانی بذکر نصوص القراءات مرتبة وموثقة فی معجم مفصل، على وفق ترتیب آیاتها فی المصحف الشریف. أما المصادر والمراجع المعتمدة فیرد التعریف بها فی هوامش التوثیق، عند ذکر أحدها فی أول موضع یرد فیه، ومن الله التوفیق. | ||
Keywords | ||
القراءات المرویة; ائمة الفقة الثلاثة; نصوص القراءات; القراء | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 189 PDF Download: 149 |