الأُصُولُ الْفَلْسَفِیَّةُ الأُصُولُ الْفَلْسَفِیَّةُوَتَغْیِیرِهِ - خُطُوطٌ عَرِیضَةٌ - | ||
اداب الرافدین | ||
Article 14, Volume 40, Issue 56, February 2010, Pages 159-202 PDF (0 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2010.30804 | ||
Author | ||
هشام عبدالکریم صالح البدرانی* | ||
باحث وأکادیمی | ||
Abstract | ||
عالج الإسلام طریقة الإصلاح وإحداث التغییر بأن جعل العقیدة الإسلامیة سببَ کلِّ أمرٍ فی سبیل الهدایة والرشاد، وذلک بأن یجری التفکر على أساسها وأصولها والانضباط بأفکارها وأحکامها، قال الله تعالى: }قُلْ إِنَّمَا أَعِظُکُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا للهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَکَّرُوا{ أی لأَنْ تقوموا؛ قال القرطبی: (وهذا القیامُ معناه القیام إلى طلبِ الحقِّ؛ لا القیام الذی هو ضدُّ القعودِ، وصفتهُ }مَثْنَى وَفُرَادَى{ أی وِحْداناً ومجتَمِعین لأجلِ التفکُّر فی الکلمةِ الموعوض بِها. وَقِیْلَ: إنَّما قال }مَثْنَى وَفُرَادَى{ لأن الذهنَ حجَّة الله على العبادِ وهو العقلُ؛ فأوفَرُهم عقلاً أوفرهم حظّاً من اللهِ، فإذا کانوا فُرادَى کانت فکرةً واحدة؛ وإذا کانوا مثنى تقابلَ الذِّهنان فتراءى من العلمِ لهما ما أضعفَ على الأنفراد). | ||
Keywords | ||
حکم; دلالة; المعانی | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 153 PDF Download: 112 |