العلاقة بين العلماء وأمراء دولة المرابطين | ||
اداب الرافدین | ||
Volume 53, Issue 95, December 2023, Pages 118-125 PDF (1.2 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2023.180992 | ||
Author | ||
صالح احمد الجبوری* | ||
قسم التاریخ /کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
تعد دولة المرابطين (447-541هـ / 1055-1146م) من الدول الإسلامية التي قامت على أساس ديني، منذ خروج الأمير يحيى بن إبراهيم الجدالي، لأداء فريضة الحج ولقائه في طريق عودته بالفقيه أبي عمران الفاسي شيخ المالكية في مدينة القيروان، إذ أُعجب الأمير به وطلب منه أن يرسل معه أحد طلبته؛ ليعلم أبناء الصحراء شرائع الدين الإسلامي، ويبين لهم الحلال والحرام فارسل أبو عمران كتاباً الى تلميذه وجاج بن زلو يطلب منه ارسال احد طلابه لتلك المهمة فتم اختيار الفقيه الشاب عبدالله بن ياسين الجزولي، الذي قام بالمهمة أفضل قيام، وتحمل الكثير من المشاق والصعاب في سبيل الهدف الذي جاء من أجله، وتمكن من جمع كلمتهم، وتوحيد شملهم، وجعل من صنهاجة الصحراء دولة قوية موحدة في أقصى غرب العالم الإسلامي، واستمر في تأدية رسالته حتى استشهاده في إحدى المعارك مع الخارجين عن الدين. بعد ذلك توارث فقهاء المالكية السلطة الدينية والروحية، والتي كانت مصدر قوة وتأييد لأمراء دولة المرابطين، إذ كان أي أمير منهم لا يقطع أمراً من دون استشارة الفقهاء، وأخذ موافقتهم، واستمرت الحالة على هذا الحال من الود والوفاق بين الأمير وحاشيته من الفقهاء إلى نهاية عهد الدولة. | ||
Keywords | ||
صنهاجة; الصحراء; الشيخ; المسلمون; الفقهاء | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 80 PDF Download: 87 |