الطبيعةُ في شعرِ مجنونِ ليلى ت65هــ | ||
اداب الرافدین | ||
Volume 53, Issue 95, December 2023, Pages 53-76 PDF (1.86 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2023.180989 | ||
Author | ||
خالد فارس خليل* | ||
قسم اللغة العربية / كلية الآداب/ جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
تتَواشجُ الطبيعةُ بشقيها الصامتِ / الجامدِ و الناطقِ/ الحيِ المتحركِ داخلَ النَّص الشعري للمجنونِ ، فأخذت حيزاً واسعاً ، وربما تعدُّ المهيمنةَ الرئيسةَ في نصِّه الشعري، فكانت البؤرةَ التي من خلالها يُحلقُ في فضاءِ قضيتهِ الساميةِ المتمثلةِ بليلى ، فلا نكادُ نجدُ قصيدةً أو مقطوعةً خاليةً من اثنتينِ : ليلى والطبيعةِ ، فتتبلورُ صورةٌ لدى القارئ يستشعرُ بها البعدَ الجماليَ والمقارنةَ بين الحبيبةِ/ ليلى وبين الطبيعةِ ..فلازالَ الشوقُ يؤرقُهُ كلما هبّت رياحُ وعطّرت نسماتُها مشاعرَه ، وأنسنَ الجبالَ والوديانَ فغدت مُحَاوِراً ومُخاطباً ليرسمَ لنا لوحةً فنيةً تتسمُ بروائعِ الصورِ الشعريةِ ، وكلّما سمعَ صوتَ حمامةٍ رقَّ قلبُه وتسربتْ دمُوعُهُ مع رؤيةِ سربِ القطا..ومثلت الناقةُ معادلاً تشتركُ نَجابةً وعفةً معه وليلى. وأثثَ المشهدَ مراتٍ عدّة بالطبيعةِ للطبيعةِ. | ||
Keywords | ||
الطبيعة; المحبوبة; التجربة; الصامتة; الناطقة | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 65 PDF Download: 87 |