عوامل ومقومات بناء الدولة في عهد عماد الدين زنكي (521-541هـ/1128-1147م) | ||
مجلة التربیة للعلوم الإنسانیة | ||
Article 24, Volume 3, عدد خاص/المؤتمرالعلمي الدولي الثاني, June 2023, Pages 569-586 PDF (429.88 K) | ||
Document Type: التاریخ | ||
Author | ||
صفوان طه حسن* | ||
جامعة الموصل/كلية التربية للعلوم الانسانية/قسم تاريخ | ||
Abstract | ||
في سياق تفعيل الواقع السياسي والانتباه إلى مخرجات الدراسات التاريخية في الوصول إلى مشترك واقعي يستمد لقبًا لتشكيل مؤسسات الدولة الحديثة، تم اختيار النماذج الناجحة في تحقيق الاستقرار والأمن المجتمعي والوقوف في مواجهة التحديات الخارجية، بما في ذلك موضوع الدراسة المستمدة من التراث الثقافي والاسلامي للأمة في اتجاه المستقبل. أقدم المشروع البحثي في ثلاثة مبادئ رئيسية تسير بوتيرة واحدة في تحقيق النجاح والتميز على مستوى الحكم الرشيد، بما في ذلك أولاً: الأمن الاقتصادي، والثاني: الامتياز العسكري، والثالث: البطانة الجيدة، والاستخدام السليم للقائم عليها. العوامل المسيطرة على ظروف الرعية، لنضرب مثالا لكل واحد على المستوى: الاقتصادي عماد الدين زنكي، قام بإعداد حملة موجهة الى مدينة ماردين، التابعة للاراتقة، بسبب نزوح فلاحي الموصل اليها، وتزويدهم بالأراضي اللازمة للزراعة وتخفيف الضرائب المفروضة عليهم.من كل ما سبق توصل البحث إلى نتائج مهمة وهي: أولاً: نعم، كان لدى زنكي شخصية قوية واستثنائية تمكن من خلالها من أداء واجبه العسكري إلى أقصى حد، لكن الجانب الإداري والسياسي كان مصدر قلق بالنسبة له، لذلك حاول جاهداً اختيار الشخصيات التي أدت واجبهم على أكمل وجه.ثانيًا: عند تولي الزنكي للإمارة في الموصل، وافق الزنكي على اتفاق في تقسيم المهام بين صلاح الدين الياغسياني، أمير حاجب، بشرط أن يكون مشرف الجنود من الرواتب والمعدات والتسجيل في الديوان، وان يكون نصير الدين جقر لحفظ القلعة والسلطات للإشراف على قلاع الموصل حتى شهرزور، في حين كان الشهرزوري يشغل منصب كبير القاضي ويسمع لرايه زنكي وآخرون في الإمارة. | ||
Keywords | ||
الامن; الاقتصاد; الصليبيين; الديوان; البناء | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 59 PDF Download: 98 |