تسبيع قصيدة البوصيري ذخر المعاد في معارضة بانت سعاد قاسم الحمدي آل محضر باشي الموصلي (1255ه-1839م) قراءة في المخطوط واهميته الادبية والتاريخية | ||
مجلة التربیة للعلوم الإنسانیة | ||
Article 17, Volume 3, عدد خاص/المؤتمرالعلمي الدولي الثاني, June 2023, Pages 401-422 PDF (1.54 M) | ||
Document Type: اللغة العربیة | ||
Author | ||
علي عبدالله خضر* | ||
المديريةالعامة لانتاج الطاقة الكهربائية | ||
Abstract | ||
تعد قصيدة: (بانت سعاد)، من أبرز قصائد الأدب الإسلامي، وأعظمها، فلاقت شهرة ورواجا في الآفاق، وهي القصيدة المعروفة بـ(البردة) الخالدة، جاءت القصيدة في مدح النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، وهي للشاعر المخضرم كعب بن زهير، بلغ عدد أبيتها: (59)، بيتا شعريا من بحر البسيط، ولاقت رواجا أدبيا منقطع النظير، حتى غدت إحدى المتون الأدبية التي يتم حفظها على الصدور، فتناولها الشراح بالشروحات، والشعراء بالتخاميس والمعارضات الشعرية الكثيرة، ومن أشهرها: (ذخر المعاد في معارضة قصيدة بانت سعاد)، لشرف الدين محمد بن سعيد البوصيري المصري الصهناجي (ت695ه=1295م)، وهي لامية تقع في مائتين وأربعة أبيات، وغدت هي الأخرى من بين تلك القصائد التي تنافس على شرحها الشراح، وعلى تخميسها وتسبيعها، ومعارضتها الشعراء، ومنها تسبيع نادر على قصيدة ذخر المعاد المذكورة آنفا، لشاعر موصلي من شعراء العصر الحديث، وهو الشاعر الشيخ قاسم الحمدي المحضر باشي، فنحن أمام مخطوطة نادرة، تعد من ذخائر المخطوطات الموصلية، وقطعة فنية جميلة، وأدبية قل نظيرها في تاريخ الأدب الموصلي في العصر الحديث، وهي مخطوطة: (تسبيع قصيدة ذخر المعاد في معارضة بانت سعاد)، وهو أحد شعراء الموصل البارزين في القرن الثالث عشر الهجري، تلك الفترة التي شهدت فيها مدينة الموصل حركة أدبية شعرية مزدهرة، وذلك بفضل عوامل ثقافية كثيرة، واحتضان الولاة المحليين للأدباء والكتاب والشعراء، واهتمامهم بالعلم والمدارس العلمية والدينية، وحركة والثقافة والعلوم. | ||
Keywords | ||
البردة; قاسم الحمدي; سعاد; تسبيع; قصيدة | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 173 PDF Download: 82 |