معين بسيسو في مرآة شوقي بهنام- قراءة في كتاب الغضب المقدس | ||
مجلة التربیة للعلوم الإنسانیة | ||
Volume 2, عدد خاص/المؤتمر العلمي الرابع, August 2022, Pages 379-392 PDF (116.21 K) | ||
Document Type: اللغة العربیة | ||
Author | ||
فاتنة محمد الشوبكي* | ||
جامعة الحمدانية/كلية التربية/قسم اللغة العربية | ||
Abstract | ||
إن اختيار الاستاذ شوقي بهنام، شعر معين بسيسو لدراسته وفق المنهج النفسي له مسوغاته التي تنبع من تخصصه الدقيق في هذا المجال من جهة ، وايمانا بالعلاقة المهمة بين الادب والتحليل النفسي من جهة أخرى .هذا الشاعر الذي سخر منجزه الابداعي لخدمة قضيته المركزية الكبرى ، فضلا عن القضايا الانسانية في العالم اجمع ، حاملا لواء الغضب المقدس ،كما قال عنه شوقي بهنام في كتابه، لتكون قصيدته بمثابة ذخيرة حيّة في معركة حيّة، دون التضحية بجماليات الكتابة الابداعية ، التي حرص بسيسو على تطويرها من خلال تطوير ادواته الفنية بما يتناسب مع كل مرحلة والارتقاء بها بما يتناسب مع ثقل القضية المتبناة واهميتها.وفي دراستنا هذه حاولنا الوقوف على هذه قراءة بهنام لشعر بسيسو وفق المنهج النفسي التي عمدت الى تناول الجوانب القصية في شعر الشاعر من خلال تحليل الرموز والاشارات المتنوعة تحليلا لم يتعمق فيه بمخرجات نظريات التحليل النفسي قدر تعمقه في كثير من المصادر الادبية والتاريخية والدينية ، فنراه يعتمد على كتب تفسير الاحلام ، ومعاجم الرموز الاسلامية والمسيحية والصوفية .وقد لامس الناقد جوانب متعددة من البعد النفسي عند الشاعر ، دون التعمق في آليات التحليل النفسي ، واسقاط الفرضيات والمقولات النفسية على الشاعر وشعره على حد سواء.ومرد ذلك بحسب رأينا الى وعي الناقد بطبيعة الشاعر وتوجهاته الفكرية والثقافية ، التي تأثرت بالفكر الماركسي من جهة، وانعكاس الواقع بكل تجلياته وتناقضاته على شعر الشاعر من جهة أخرى ، اذ ان معين بسيسو ظل متمسكا بالبعد الثوري الواقعي في شعره ، مما جعل المساحة الذاتية لهذا الشعر ضيقة ومحدودة ، فالموضوع كان مهيمنا على مجمل ما كتب الى حد بعيد ، لذلك فان محاولة دراسة البعد النفسي لشعر الشاعر لن تخرج عن ربط هذا الشعر بموضوعه وحيثياته التاريخية والايديولوجية ، كما فعل بهنام في هذه الدراسة . | ||
Keywords | ||
نقد النقد; الغضب المقدس; معين بسيسو; شوقي بهنام; دراسة نفسية | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 43 PDF Download: 22 |