الأوبئة والأمراض وأثرها في الحياة العامة في العصر الاموي (41 -132هـ/661 -749م) (وباء الطاعون إنموذجا) | ||
مجلة التربیة للعلوم الإنسانیة | ||
Volume 1, Issue 4, September 2021, Pages 403-432 PDF (227.91 K) | ||
Document Type: التاریخ | ||
Author | ||
ساجد عبد محمد* | ||
جامعة الموصل /كلية التربيةللعلوم الانسانية/قسم تاريخ | ||
Abstract | ||
تناولت هذه الدراسة الحديث عن أحد أخطر الأوبئة والأمراض التي ضربت بلاد المسلمين في فترة صدر الإسلام (132-41ه/661-749م) وأثرها من على الحياة العامة، وهو مرض الطاعون وهو من الأمراض الفتاكة والمعدية والتي تؤدي إلى الموت. ولخطورته فقد أطلق عليه الموت الأسود وأنه ينتقل إلى الإنسان عن طريق ميكروب صغير يوجد في البراغيث التي تعيش على الفئران والجرذان.وهناك أسباب عدة لهذا المرض وأهمها وأكثرها شيوعاً فساد الهواء والماء. ولوحظ أيضاً أن مصدر هذا المرض هو آسيا الوسطى وانتقل إلى البلاد الإسلامية عن طريق القوافل والتجارة ولخطورة هذا المرض فقد ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وكذلك ذكره الرسول () في الكثير من أحاديثه والتي تبين من خلالها كيفية الوقاية منه بعدم الخروج والدخول إلى الأرض التي بها الطاعون.ويتبين كذلك أن الدولة الأموية منذ نشأتها سنة (41هـ/661م) وحتى سقوطها سنة (132هـ/749م)، تعرضت للكثير من الطواعين منها في العراق ومصر وبلاد الشام والمغرب ليس لمرة واحدة بل على فترات زمنية مختلفة.ولقد أدى هذا المرض الخطير إلى وفاة الكثير من مشاهير الأعلام أمثال المغيرة بن شعبة وزياد بن أبيه والوليد بن يزيد ويزيد بن الوليد بن عبد الملك وأيوب السخستاني وغيرهم. | ||
Keywords | ||
لأوبئة والأمراض وأثرها في الحياة العامة في العصر الاموي | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 173 PDF Download: 86 |