الخوفُ من المکانِ فی الشعرِ الأَندلسیّ -القرن الخامس الهجریّ - | ||
اداب الرافدین | ||
Article 22, Volume 52, Issue 91, December 2022, Pages 194-231 PDF (5.81 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2022.176765 | ||
Authors | ||
رغدة بسمان الصائغ* 1; فوَّاز أَحمد محمد صالح2 | ||
1قسم اللغة العربیة/کلیة الآداب/جامعة الموصل. | ||
2قسم اللغة العربیة/کلیة الآداب/جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
یشکل المکان عنصرًا ممیَّزًا ومؤثرًا فی تشکیل الشعر؛ وذلک لما له من تأثیرات وانطباعات تنعکس على نفسیة الشاعر، فتثیر فیه مشاعر الارتیاح والبهجة، أو عکس ذلک؛ إذ یبعث المکان الشعور بالضجر والنفور. الشعراء الأَندلسیون کغیرهم تحسَّسوا من بعض الأماکن وتشکل لدیهم موقفاً عدائیاً یثیر الخوف ویبعث الفزع فی نفوسهم ، وقبع قسم من الشعراء تحت وطأة السجون فعاشوا التجربة بکل تفاصیلها ومخاوفها فحمل السجن دلالات سلبیة، ولَّدت حالة من الخوف والنفور منه، أما القبر فکان یذکرهم بمصیرهم القادم فیستحضر فی بالهم ظلمته وعذابه ووحشته فیثیر مشاعر الخوف، کما أنّ أطلال المدن المهدمة بفعل الحروب هیجت مشاعر الخوف فی نفوس الشعراء بوصفه رمزًا للفقد والزوال، فلم تکن هذه الأماکن مجرد أحجار أو أماکن للمرور بها، بل حملت مواقف تفاعل الشاعر معها وخلقت حالةً نفسیةً متأزمةً من خوف وتوتر وکراهیة، فترجموا ذلک بقصائد مشحونة بالعاطفة؛ لذلک جاء شعرهم صورة لانفعالاتهم وأَحاسیسهم تجاه المکان . واتبع البحث المنهج الوصفی التحلیلی بتحلیل أَبرز الظواهر اللغویة والفنیة للوصول لمقاصد الشاعر فقام البحث بدمج الدراسة الفنیة مع الدراسة الموضوعیة فی إِطار واحد بغیة الوصول إلى رؤیة شمولیة عن موضوع المکانی فی الشعر الأَندلسی. والغایة من البحث: 1- الوقوف على النماذج الشعریة التی صورت إحساس الشاعر تجاه الأماکن الباعثة على الخوف، والبحث عن إجادته فی توظیف اللغة والأسالیب والصور الشعریة. | ||
Keywords | ||
الخوف من المکان; الخوف من القبر; الخوف من السجن; الخوف من الطلل | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 125 PDF Download: 138 |