العلیَّة الغائیَّة فی فلسفة ابن رشــد | ||
اداب الرافدین | ||
Article 35, Volume 52, Issue 91, December 2022, Pages 539-558 PDF (806.59 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2022.176758 | ||
Author | ||
سامی محمود إِبراهیم* | ||
قسم الفلسفة/کلیة الآداب/جامعة الموصل. | ||
Abstract | ||
لا یقتصر هذا المبحث على حدود طبیعة العلیة کسببیة ومبدأ للوجود فی فلسفة ابن رشد، بل یبحث عن أهداف وغایات هذه العلیة التی اختلف بها عن أرسطو وذلک لتأکید أصالته وعمقه النقدی والتحلیلی واستقلاله الفکری فی بحث أسباب الوجود وعلله القریبة والبعیدة. فابن رشد یرکز ترکیزًا خاصًا على هذا الجانب، ثم یحاول بعد ذلک أن یبین هذه العلل على وفق دائرة السببیة الکونیة التی رسمها الخالق سبحانه وتعالى. وإِذا کان أَرسطو یقدِّم فکرة العلیة على أَساس واحد، فإِنَّنا سنجد هذا الأَساس، قد توسع فیه ابن رشد؛ فحاول أَن یثبت ضرورة فهم العلیة بوصفه مبدأ عامًا للوجود الَّتی شکلت بدورها صیرورة الکون الأزلیَّة، ولا سیَّما أَنَّه قد أَضاف جدیدًا فی هذا المجال، وهذه الإضافة کانت محاولة منه لحل الخلاف فی أولویة هذه العلل وترتیبها الوجودی والزمنی، ذلک ان حقیقة الخلق وطریقة معرفتها تستلزم دراسة فعل العلة والسبب کمبدأ مهم وأساسی یفید القوة والتأسیس لألیة فهم نظام الکون، بمعنى أننا سنرى تفسیرا لأغلب جوانب تکون الأجسام والأشیاء عن طریق مبدأ العلیة وقصدیة نظامها الکونی الشامل؛ لذلک شکلت حقیقة فعل العلل عند ابن رشد طرحا جدیرا بالبحث، فقد أثارت نقاشًا واسعًا بین الفلاسفة والمفکرین، الأَمر الذی یعکس الأَهمیَّة البالغة التی احتلها هذا الموضوع ولا سیَّما فی فهم مسألة العالم، مادته وفعله وزمانه؛ لذلک نهدف فی هذا البحث تقدیم آلیة فهم سببیة العلل التی یرتسم بها الفاعل والوجود على وفق مبدئیة التکامل الکونی وتحقیق الغائیة التی فسَّرها ابن رشد. وتکمن أَهمیَّة هذا البحث فی محاولة تسلیط الضوء على أهمیة مسألة ومبدأ العلیة بصورها المتعددة فی رسم غائیة کونیة یسیر بمقتضاها کلا الوجودین الطبیعی والمیتافیزیقی، الَّتی تعبر عن أصالة ابن رشد فی طرح قضایا الفلسفة وإشکالات الوجود الکبرى. | ||
Keywords | ||
العلة; الوجود; السبب; الفعل; الفاعل; الغائیة; الکون | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 114 PDF Download: 104 |