العدد الإجمالي 8500 طالب ... وأكثر من 100 تخصص أكاديمي أكثر من ٢٦٠٠ طالب جديد في جامعة نزوى للعام الأكاديمي 2022 / 2023 | ||
إشراقة - جامعة نزوى | ||
Article 39, Volume 17, Issue 160, October 2022, Pages 1-1 | ||
Document Type: ملف العدد | ||
Abstract | ||
استقبلت الجامعة أكثر من 2600 طالب من الطلبة الجدد للعام الدراسي الأكاديمي 2022م ـ 2023م موزعين على أكثر من ١٠٠ برنامج أكاديمي، تندرج تحت أربعة كليات كلية العلوم والآداب، وكلية الصيدلة والتمريض، وكلية الهندسة، وكلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات. | ||
Full Text | ||
العدد الإجمالي 8500 طالب ... وأكثر من 100 تخصص أكاديمي أكثر من ٢٦٠٠ طالب جديد في جامعة نزوى للعام الأكاديمي 2022 / 2023
المسجل العام بعمادة القبول والتسجيل في الجامعة د. بدرية الرقيشية: التنافس على الطاقة الاستيعابية لأغلب الكليات سجلت معدلات مرتفعة وخطة ترويجية للبرامج الأكاديمية الجديدة أنظمة قبول مؤتمة لخيارات وتخصصات متنوعة وواسعة النجاحات والسمعة الطيبة للجامعة محليا وخارجيا جعلت منها خيارا رئيسا للطلبة الجامعة تعمل على تهيئة وحدات سكنية جديدة بالحرم الرئيس الجديد وفق أعلى المواصفات توجه لإنشاء مركز للاتصالات لتسريع الخدمات والرد على الاستفسارات بصورة سريعة
استقبلت الجامعة أكثر من 2600 طالب من الطلبة الجدد للعام الدراسي الأكاديمي 2022م ـ 2023م موزعين على أكثر من ١٠٠ برنامج أكاديمي، تندرج تحت أربعة كليات كلية العلوم والآداب، وكلية الصيدلة والتمريض، وكلية الهندسة، وكلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات. أكدت ذلك الدكتورة بدرية الرقيشية، المسجل العام بعمادة القبول والتسجيل في الجامعة، التي أشارت إلى أن إجمالي عدد الطلبة بالجامعة بعد انضمام الفوج الجديد يبلغ 8600 طالب وطالبة، في مختلف الدرجات العلمية: الدكتوراة، والماجستير، والدبلوم العالي، والبكالوريوس، والتأهيل التربوي، وهو ما يرفع مؤشر أعداد الطلبة الملتحقين بمقاعد الدراسة في جامعة نزوى مقارنة بالأعوام السابقة.
وقالت في حديث لـ "إشراقة": "حظيت جامعة نزوى هذا العام بنصيب الأسد من البعثات الداخلية؛ إذ بلغ عدد الطلبة المبتعثين في حدود 1286 مبتعثا منهم ٥٣٥ مبتعثا كبعثات ثابتة تم تحديدها من قبل وزارة التعليم العالي للجامعة ومن ضمنها ١٠٠ منحة سيتم تمويلها من الجامعة ، و٧٧١ مبتعث ٌإختاروا الجامعة بمحض إرادتهم، حيث أتيح لطلبة الدبلوم العام هذا العام اختيار الجامعة التي يرغب في الالتحاق بها في بعض برامج الإبتعاث. كما استقبلت الجامعة ١١٢ طالبا على نفقتهم الخاصة، بالإضافة إلى 734 طالبا ضمن برنامج التأهيل التربوي و ٤٩٢ طالبا بنظام الدرجة الجامعية المزدوجة؛ ليبلغ عدد الطلبة الجدد للعام الأكاديمي ٢٦٩٦ طالب وطالبة.
تفاعل كبير مع برامج التسويق والترويج
وأوضحت المسجل العام بعمادة القبول والتسجيل أن عدد الطلبة الجدد المنتسبين للجامعة يدعو للتفاؤل مقارنة بالأعوام السابقة، والتنافس على الطاقة الاستيعابية لأغلب الكليات سجلت -ولله الحمد- معدلات مرتفعة باختلاف التخصص ونوعيته، وهو ما يؤكد على مكانة الجامعة التي باتت تمثل أحد الخيارات الرئيسة للطلبة من خريجي شهادة الدبلوم العام وطلبة الدراسات العليا الماجستير والدكتوراة، كما أن هناك بعض التخصصات التي ما زالت تمتلك القدرة الاستيعابية المطلوبة، هي: التخصصات الهندسية، والتجارية، والعلمية، والصيدلة، والتمريض، كذلك بالنسبة للتخصصات الجديدة المطروحة مؤخرا، التي نأمل أن تلقى القبول مع تكثيف برامج التسويق والترويج التي تنتهجها الجامعة خاصة أنها مجالات مطلوبة في سوق العمل. وقالت الدكتورة بدرية الرقيشية المسجل العام بعمادة القبول والتسجيل: "استعدت الجامعة لاستقبال الطلبة للعام الأكاديمي 2022 ـ 2023 منذ وقت مبكر، إذ تم تشكيل فرق العمل المختلفة، وتوزيع المهام والمسؤوليات على الموظفين من عمادة القبول والتسجيل، وبعض الموظفين المنتدبين من المراكز والكليات التابعة للجامعة، وتهيئة كافة الظروف المناسبة التي تلبي احتياجات الطلبة بما فيهم الطلبة الجدد القادمين إلى الجامعة" من أنظمة قبول مؤتمة تتيح للطالب التسجيل دون تكبد مشقة العناء وتوفير فريق يتابع عملية التسجيل واختيار التخصص المناسب. وذكرت في حديثها أن عمادة القبول والتسجيل -في ضوء تلك الاستعدادات- قامت بمراجعة واستحداث البرامج المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، منها: العلاج الفيزيائي، وبرنامج علاج النطق واللغة وبرنامج العلاج الوظيفي وبرنامج الماجستير في المحاسبة، والدكتوراة في علوم الكيمياء، كل هذه البرامج وغيرها استحدثت من العام الماضي، ليبلغ عدد البرامج المتاحة أكثر من ١٠٥ برنامج أكاديمي.
برامج مستحدثة تلبي سوق العمل
وعن مدى الإقبال على البرامج الجديدة قالت الرقيشية: "البرامج المستحدثة ما يزال الإقبال عليها منخفضا، وأعداد الطلبة لا تلبي الطموح رغم الجهود المبذولة لتسويق هذه البرامج عبر المشاركة في المعارض، وتنظيم الزيارات والبرامج التسويقية عبر حسابات الجامعة، ومواقع التواصل الاجتماعي، والزيارات المدرسية؛ ربما لكونها ما تزال غير معروفة للطلبة أو لحداثة عهدها، ونؤكد على أن برنامج التسويق والترويج لهذه البرامج مستمر بحول الله، ونأمل أن تحقق الأهداف المرجوة منها في المرحلة القادمة". ونوهت في حديثها بالقول: "إن أحد الأدوار المهمة للعمادة الرد على الاتصالات التي ترد للجامعة، واستقبال الطلبة وأولياء الأمور، وإيجاد الحلول للصعوبات التي تواجه الطلبة من قبيل: صعوبات التسجيل، واختيار المواد، وإدخال البيانات، وفتح الملفات، والتوجيه والإرشاد، مع الحرص على التعريف بالبرامج الأكاديمية والخدمات التي توفرها الجامعة للطالب". وفيما يتعلق بأعداد الطلبة الملتحقين للدراسة بالجامعة، أشارت إلى وجود ارتفاع كبير في أعداد الطلبة الدارسين في مختلف التخصصات، تقول: "هي -ولله الحمد- في نمو متسارع ومتزايد عاما بعد آخر؛ لذلك نحرص في الجامعة على توفير كافة الخدمات التي تلبي احتياجات الطلبة واستيعاب مطالبهم من البرامج الأكاديمية المختلفة أو الخدمات المساندة عبر استثمار الجامعة لقدراتها وإمكاناتها المادية والبشرية، وتسخيرها من أجل خدمة الطلبة، من حيث: التسجيل، ورصد البيانات، والتوجيه، ورصد الدرجات، واعتماد الشهادات، والكثير من المهام والمسؤوليات الأخرى، وقد تمكنا -ولله الحمد- ولتضافر كافة الجهود من احتواء الطلبة وتلبية احتياجاتهم والرد على استفساراتهم والتواصل معهم، وهذا الجهد والعمل وراء تحقيق الجامعة لهذه النسب العالية في أعداد الطلبة".
رعاية الطالب وخدمتهم أولوية
وأكدت الرقيشية على الدور الذي تضطلع به الجامعة بدعم الطلبة ورعايتهم من طريق صندوق معين والبرامج الأخرى المساندة للمتعلمين، خاصة من أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، مشيدة بالدور الذي يقوم به الصندوق في رعاية المتعلمين. كما أن البرامج المتنوعة والمختلفة التي وفرتها الجامعة شكلت هي الأخرى عنصر جذب لأعداد كبيرة من الطلبة، وأسهم تصنيف الجامعة المرتفع على المستويين المحلي والدولي وما حققته الجامعة من نجاحات محلية وخارجية في العديد من المجالات، في مقدمتها مجالات البحث العلمي، في تعزيز مكانة الجامعة وحضورها المحلي والخارجي؛ لتصبح أحد الخيارات الرئيسة للباحثين عن العلم والمعرفة". وعززت بالقول: "إن الجامعة حريصة على فتح آفاق جديدة من البرامج الأكاديمية التي تتواكب مع سوق العمل، ودراسة خيارات جديدة تتناسب مع التحولات الجديدة في مسارات التعليم المختلفة". المنح الدراسية .. دعم لجهود الدولة
وفيما يتعلق بدور الجامعة واهتمامها بتوفير المنح الدراسية لطلبة دبلوم الشهادة العامة، أشارت إلى أن الجامعة تولي رعاية واهتماما كبيرين بهذا الجانب، إذ قدمت هذا العام 100 منحة دراسية كاملة، لتضاف للمنح التي وفرتها الجامعة على مدى السنوات الماضية، هذه المنح تؤكد حرص الجامعة على رفد قطاعي التعليم العالي ودعم جهود الحكومة في هذا الجانب، وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلبة لإكمال مسيرتهم التعليمية. وبالنسبة لجهود الجامعة فيما يتعلق بتوفير السكن المناسب للطلبة، قالت: "الجامعة توفر ما نسبته 70 بالمائة للطلبة الراغبين في السكنات التابعة للجامعة بالنسبة للطلبة المقبولين، فيما فضلت النسبة الباقية البحث عن سكن خارجي، وفي هذا الإطار تعمل الجامعة حاليا على تهيئة وحدات سكنية جديدة بالحرم الرئيس الجديد وفق أعلى المواصفات، وهو ما سيوفر مساحة كبيرة لاستيعاب الأعداد الجديدة من الطلبة". وأضافت المسجل العام بعمادة القبول والتسجيل: "ما شهده قطاع التعليم العالي في سلطنة عمان، وما يحظى به من رعاية واهتمام من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يؤكد على التطور المتنامي لقطاع التعليم العالي على المستوى الحكومي والخاص، وفي ضوء ذلك الدعم شهد قطاع التعليم الخاص الكثير من التطوير والتحديث في البرامج والخدمات الجامعية، بل أصبح أحد الخيارات للطلبة الباحثين عن فرص التعليم، قطاع التعليم بشكل عام والتعليم الخاص بشكل خاص، تمكن من استيعاب آلاف الطلبة، كما استطاع بما وفر له من إمكانات مواكبة التطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي على مستوى العالم".
سوق العمل واستثمار الطاقات
وترى الدكتور بدرية الرقيشية أن الجامعة سعت لتكون لديها مجالات واسعة من التخصصات التي -كما أشرنا- تلبي سوق العمل واستثمار كافة الطاقات والموارد والإمكانات التي تلبي احتياجات الطلبة من البرامج الأكاديمية، وأيضا تدعم جهود الدولة في توفير مختلف التخصصات الحديثة في الجامعات والكليات بسلطنة عمان، وإيجاد جيل واعٍ ومتسلح بشتى وسائل العلم والمعرفة. وذكرت في حديثها -في ضوء ارتفاع أعداد الطلبة- أن هناك توجها من إدارة الجامعة لإنشاء مركز للاتصالات للرد على جميع الاستفسارات بصورة سريعة، فإقامة هذا المركز يأتي بهدف تسهيل التواصل والوصول على الطلبة وأولياء الأمور، إذ يعد من الجوانب المهمة التي توليها الجامعة عناية كبيرة، ونتمنى أن يرى النور قريبا. | ||
Statistics Article View: 150 |