الإِطار المفاهیمیّ لمنظومة الأَمن العام | ||
اداب الرافدین | ||
Article 44, Volume 52, Issue 90, September 2022, Pages 1104-1146 PDF (8.62 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2022.175714 | ||
Authors | ||
مصلح جمیل أحمد* ; مجید خضر أَحمد | ||
فاکلتی القانون والعلوم السیاسیَّة والإِداریَّة/ جامعة سوران. | ||
Abstract | ||
المنظومة الأَمنیَّة لها أهمیة کبیرة فی حیاة الدول والشعوب؛ لأَنَّ مفهوم الأَمن مفهوم فضفاض وذو معنى واسع فقد تناولته اتجاهات فقهیة متعددة، منها الاتجاه التقلیدی والاتجاه الحدیث وغیرها، وکل اتجاه یتضمن تصورات ونظریات مختلفة، کالتصور الواقعی (سیاسة القوة) والمدرسة الواقعیة فی الاتجاه التقلیدی، فظهرت آراء تبنی مفهوم الأَمن على أساس الفاعل فی بناء وتأمین الأَمن الوطنی مستندة القوة والمصلحة هی کأساسین للواقع الاجتماعی، وتعد الدولة الفاعل الأصلی والضروری فی تأمین الأَمن الوطنی، ومنها ما بنت مفهوم الأَمن على طبیعة الوضع السیاسی للعالم، بوصفها طبیعة فوضویة لمجموعة من الوحدات المتنافسة تدفع هذه الوحدات (الدول) إِلى زیادة قوتها لضمان أمنها لوطنی، والتصور الیبرالی الذی یتضمَّن جوانب متعددة إِلَّا أَنَّها تشترک فی المرتکزات الفکریة والسیاقات التأریخیة، أَمَّا النظریة البنائیة التی ینظر إِلى المجتمع بوصفه مبنى اجتماعیًا، فتُعَدُّ الدول هی الخالقة للفوضى، فیما أَنَّ النظریة النقدیة تستعمل شعاراً لفلسفة التشکک فی الحیاة الاجتماعیة والسیاسیة الحدیثة من خلال أَسلوب النقد المتأصل، ثُمَّ فی الأخیر التأثیر الکبیر للعولمة فی مفهوم الأَمن الَّتی انعکست على السیادة الوطنیة للدول، وعلى أمنها الاقتصادی وعلى تبعیة اقتصادیات هذه الدول لاقتصادیات الدول الرأسمالیة الکبرى، فضلاً عن تأثیرها على الأَمن الاجتماعی من خلال التسبب فی زیادة الفجوة بین الأغنیاء والفقراء، وحدوث المشاکل الاجتماعیَّة التی تؤثر باتجاه عدم استقرار البلد وضعف التماسک الاجتماعی، وفی زیادة الجرائم أَمن الدولة سواء من الداخل أَم الخارج. | ||
Keywords | ||
الأَمن; القانون; العولمة; الجرائم. المعضلة الأَمنیَّة | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 162 PDF Download: 225 |