التحدیَّات التی واجهت الملک فیصل 1921-1933 | ||
اداب الرافدین | ||
Article 37, Volume 52, Issue 90, September 2022, Pages 768-794 PDF (6.45 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2022.175707 | ||
Authors | ||
محمود أَحمد خضر المعماریّ* ; عبَّاس إِسماعیل الروَّاس | ||
المدیریة العامة لتربیة نینوى/وزارة التربیة/جمهوریة العراق. | ||
Abstract | ||
یُعَدُّ الملک فیصل الأَوَّل من أَبرز الشخصیات السیاسیة التی عرفها تاریخ العرب المعاصر وواحدًا من زعماء عصره البارزین لما کان یتمتع به من إمکانیات سیاسیة عالیة وحکمة وخبرة أَهَّلته لإِدارة وبناء الدولة العراقیة الحدیثة، وهذه قناعة البریطانیین على الحفاظ على سمعتها السیاسیة بوصفها نکثت بوعودها التی قطعتها لوالده الشریف حسین باستقلال البلدان العربیة إِذا ما أَسهم العرب إِلى جانب الحلفاء فی الحرب العالمیة الأُولى فقد قررت إِسناد عرش العراق إِلى فیصل فی الثالث والعشرین من اَب عام 1921، وانتهج سیاسة غایتها حصول البلاد على الاستقلال على الرغم من المشاکل والمصاعب التی کانت تواجهه سواءً على المستوى الداخلی أم الخارجی فی وقت لم تکن حدود العراق قد استقرت بعد، بل أَنَّ ترکیا کانت، وما تزال تطالب بولایة الموصل، وکانت إِیران تقف موقفا معادیا ومصرة على عدم الاعتراف بالدولة الجدیدة، وهناک مشاکل فی نجد والحجاز وابن سعود المنافسین لوالده حول سلطة الجزیرة العربیة، علاوة فوق کل ذلک السیطرة البریطانیة على العراق الَّذی جعلته حذرًا فی التعامل معهم، ولهذا خاض ضدهم کفاحًا مریرًا عام 1922 إِلى حد تحریضه على الثورة وتهدیدهم إیاه بعزله وطرده من العراق إِذ لم توقع تلک المعاهدة مع البریطانیین، وهکذا وبعد سلسلة من المعاهدات وتحدیه للعدید من بنودها تمکن من الحصول على استقلال العراق عام 1932، ولیصیر عضواً فی عصبة الأُمم بجهوده المستمرة الَّتی استمرت سنوات عدیدة قبل أَن یوافیه الأَجل فی الساعة الحادیة عشرة وخمس واربعین دقیقة لیلة السابع من أیلول عام 1933. | ||
Keywords | ||
الملک; العراق; معاهدة; تحدیات; عصبة الأُمم | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 197 PDF Download: 159 |