مقومات النشاط الاقتصادی فی الجزیرة الفراتیة خلال القرنین السادس والسابع الهجریین الزراعة أنموذجاً | ||
| مجلة دراسات موصلیة | ||
| Article 19, Volume 15, Issue 63, June 2022, Pages 338-362 PDF (1.3 M) | ||
| Document Type: Research Paper | ||
| DOI: 10.33899/moss.2022.174588 | ||
| Author | ||
| سهاد نصیف جاسم* | ||
| جامعة سامراء /کلیة التربیة / قسم التاریخ | ||
| Abstract | ||
| یُعد النشاط الزراعی العصب الاساس والمهم لحیاة الأنسان الاقتصادیة بشکل عام، وبالحدیث عن اقلیم الجزیرة الفراتیة فقد اکتسب مجال الزراعة اهمیة کبیرة نتیجة استغلال الاراضی الخصبة، ویعود الاثر الکبیر على الزراعة المناخ الذی یسود الجزیرة الفراتیة وهو مناخ اقلیم البحر الابیض المتوسط المتمثل بالشتاء البارد الممطر والصیف الحار الجاف، وذکر المقدسی ذلک بقوله:(اما هواء هذا الاقلیم فمقاربة للشام وبه مواضع حارة)) وساعدت وسائل الری المتنوعة فی اقلیم الجزیرة الفراتیة على زیادة مساحة الاراضی المزروعة وکانت الزراعة تقوم بصورة رئیسیة على نهری دجلة والفرات والانهار التی تصب فیها وتتفرع منها،وعمل أتابکة الموصل ومنذ ایام عماد الدین زنکی521- 540ه/1140-1146م) على ابقاء الاراضی بید اصحابیها بدلا من توزیعها على قواد الجیش،وعملوا على تهیئة السبل للنهوض بالزراعة وذلک بشق الترع والقنوات مما ادى الى تحویل الاراضی الجدباء الى اراضی خصبة تنتج انواع الحبوب والبقول والخضروات، وعمرت القرى المهجورة فی ظل حکم الاتابکة للجزیرة الفراتیة وازداد عدد سکانها وبلغ عددها 600 قریة اشتغل اهله بالزراعة،واتبع المزارعون وسائل وطرق متعددة لاستغلال الارض وحسب نوعیة الغلة الزراعیة المراد زراعتها حبوبا کانت ام نخیل ام فواکه، واستخدمت طریقة المناوبة فی الزراعة،کما استعملوا وسائل لمکافحة الجراد والحشرات وهی الابواق والطبول وتعلیق الحیوانات المخیفة لأبعادها عن الزرع، وکانت اسالیب منح الاقطاع الزراعی تختلف باختلاف ملکیة الارض الزراعیة فی الجریرة الفراتیة،فبعضها کانت تمنح ملکیتها بصورة دائمة ویطلق علیه (الاقطاع الوراثی)، والبعض الاخر تمنح ملکیتها لفترة محدودة وتطلق علیه (اقطاع الاستغلال)،واصبح الاقطاع یمثل نوع من التولیة الاداریة للأمراء والأتابکة. | ||
| Keywords | ||
| الانهار; النواعیر; البویهیین; السلاجقة; الاقطاع; الثروة الحیوانیة | ||
| References | ||
|
| ||
|
Statistics Article View: 159 PDF Download: 154 |
||