Isolation and Diagnosis of Intestinal Helminthes from Stray Cats in Kirkuk City | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Kirkuk Journal of Science | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Article 6, Volume 17, Issue 2, June 2022, Pages 36-43 PDF (654.35 K) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Document Type: Research Paper | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| DOI: 10.32894/kujss.2021.130586.1034 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Authors | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| sabreen Y. Gaieb* ; Husain F. Hassan | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Biology Department, College of Science, University of Kirkuk, Kirkuk, Iraq. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| In the present study 25 stray cats were collected and dissected in order to identify and diagnose the intestinal parasitic helminthes. The results of the study demonstrated the infection of all stray cats with one or more parasitic helmithes. The identified helminthes belonged to: three species of trematodes which were Echinochasmus sp. (4%), Heterophyes sp. (4%) and Prohemistomum sp. (4%), four species of cestodes which were Diplopylidium sp. (24%), Dipylidium caninum 48%, Joyeuxiella pasqualei sp. (16%) and Taenia taeniaformis (12%), and three species of nematodes which were Physaloptera preputalis (4%), Toxocara cati (8%) and Toxoascaris leonina (8%). Three species of trematodes (Echinochasmus, Heterophyes, Prohemistomum) were isolated for the first time from stray cats in Iraq. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Keywords | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Intestinal helminthes; Stray cats; Trematodes; Nematodes; Cestodes | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
1. المقدمة: تعد القطط من المضائف الرئیسیة للعدید من الکائنات الطفیلیة وغالبا ما تعد من أکثر الحیوانات الالیفة المستأنسة للإنسان، وتنقل القطط للإنسان العدید من الطفیلیات الداخلیة والخارجیة مسببة حالات مرضیة مختلفة [1]. تحدث الإصابة بالدیدان الشریطیة فی الانسان بشکل أساسی بسبب ثلاثة أجناس : Taenia sp., Hymenolepis sp. و Diphyllobothrium sp. وتؤدی عمومًا إلى أعراض خفیفة تتمیز بالشعور بعدم الراحة فی البطن والإسهال [2]. ومن الدیدان المستدیرة الشائعة والواسعة الانتشار فی خمج القطط هی اسکارس القطط Toxocara cati والتی یمکن لبیوضها الناضجة اذ ما وصلت الى الانسان عن طریق الغذاء والماء الملوث ان تفقس فی امعائه عن یرقات تستقر فیما بعد فی أعضائه کافة مسببة داء الیرقات الحشویة المهاجرة Visceral larval migrans والذی یؤدی الى زیادة فی حجم الکبد وضررا فی العضلات القلبیة وفقدان البصر [3] حیث تهاجر الیرقات من خلال الطبقة المخاطیة للأمعاء و تصل الى الکبد ومنها الى القلب و الرئتین ثم تعود مرة ثانیة الى الجانب الایسر من القلب و توزع الى جمیع انحاء الجسم حیث تستقر فی الانسجة البدنیة للحیوان الیافع و تمکث هناک لحین من الزمن مسببة التهابا و تحفز على تکوین الاورام الحمضیة الحبیبیة.[4] ونظرا لأهمیة هذه الطفیلیات طبیا ولقلة الدراسات فی هذا المجال فقد هدف البحث الحالی الى دراسة الطفیلیات المعویة فی القطط السائبة فی مدینة کرکوک. 2. المواد وطرائق العمل: 2.1 منطقة الدراسة: تم جمع العینات من مدینة کرکوک من أحیاء سکنیة مختلفة (طریق بغداد، واحد حزیران، ساحة الاحتفالات، الکورنیش، صاری تبه، دائرة المعوقین، حی الواسطی، الحی الصناعی، واحد اذار، حی الخضراء)، للفترة من تشرین الثانی 2019 ولغایة کانون الأول 2020 ، وتم اجراء عملیة التشریح وعزل الطفیلیات فی مختبرات الطفیلیات للدراسات العلیا، قسم علوم الحیاة، کلیة العلوم، جامعة کرکوک. 2.2 جمع العینات: تم صید وتشریح (25) قط سائب (15 من الذکور 10 من الاناث) بواسطة مصیدة حدیدیة أعدت لهذا الغرض بأبعاد (07 × 52 × 52) سم. حیث تم الصید من مناطق مختلفة وبشکل عشوائی من مدینة کرکوک تم نقل القطط الى المختبر لغرض التشریح وتم تخدیرها باستخدام الایثر, ثم تم فصل الجهاز الهضمی وغسله بالمحلول الملحی (9.0٪) وفتحت أجزاء الجهاز الهضمی بشکل منفصل، تم عزل أنواع الدیدان الطفیلیة بعد القیام بالفحص باستخدام المجهری التشریحی والمجهر الضوئی المرکب [5]. 2.3 تصبیغ الدیدان الطفیلیة: تم تصبیغ الدیدان المخرمة بصبغة الکارمین الحامضیة Acetocarmine Stain [6]، وصبغة الهیماتین Hematin stain [7]، بعد وضعها بین شریحتین زجاجیتین ثم فحصت بالمجهر الضوئی. اما بالنسبة للدیدان الشریطیة فتم غسلها بالمحلول الفسلجی Normal saline 0.9% وتم تثبیتها بالفورمالین 4% لحین البدء بعملیة التصبیغ اذ تم صبغ الدیدان الشریطیة بصبغة الکارمین الحامضیة Aceto-Carmine Stain [8]. کما تم معاملة الدیدان الخیطیة بمحلول اللاکتوفینول Lactophenol لغرض ترویقها وتوضیح التراکیب الداخلیة لمدة دقیقتین والتخلص مباشرة من الزائد منها لغرض اکسابها الشفافیة الملائمة عند الفحص المجهری ثم حملت لشریحة زجاجیة نظیفة وتم تحدید غطاء الشریحة بطلاء الاظافر[9]. 2.4 تشخیص الدیدان: جرى تشخیص الدیدان التی تم العثور علیها فی هذه الدراسة بالاعتماد على وصف کل من [11],[10] وتم حساب النسبة المئویة للإصابة (%Prevalence) بواسطة القانون التالی[12] : نسبة الإصابة = 3. النتائج: أظهرت نتائج التشریح والفحص لما مجموعه 25 قط (15 ذکور، 10اناث) ان جمیع القطط کانت مخمجة بالطفیلیات جدول 1 وقد بلغت النسبة المئویة للخمج بالمخرمات %12 وبالشریطیات 100% وبالدیدان الخیطیة 40%. عزلت جمیع هذه الدیدان من القناة الهضمیة للقطط. لقد أظهرت الدراسة تشخیص عشرة أنواع من الدیدان الطفیلیة ثلاثة منها من المخرمات وأربعة أنواع من الدیدان الشریطیة وثلاثة أنواع عائدة للدیدان الخیطیة جدول 2 لقد بلغت النسبة المئویة للخمج بالدودة الشریطیة Dipylidium caninum %48 بینما کانت النسبة المئویة للخمج بالدودة الخیطیة اسکارس القطط Toxocara cati %28 .کما أظهرت الدراسة ان القطط تخمجت بأکثر من نوع من الدیدان الطفیلیة جدول 3 اذ ان 11 قطة کانت مخمجة بنوع واحد من الدیدان وبنسبة مئویة للخمج بلغت (%44) بینما کانت 9 من القطط مخمجة بنوعین من الدیدان وبنسبة مئویة للخمج تراوحت %36. ووجدت خمسة من القطط مخمجة بثلاثة أنواع او أکثر من الدیدان الطفیلیة وبنسبة مئویة للخمج (%20). یبین الجدول 4 النسب المئویة للخمج بالدیدان الطفیلیة فی ذکور واناث القطط. وقد بلغت نسبة الخمج بالمخرمات (%8) فی الذکور مقابل (4%) فی الاناث، وفی حالة الخمج بالدیدان الشریطیة فقد کانت نسبة الخمج فی الذکور (%60) اعلى من الاناث (%40) کما ان نسبة الخمج بالدیدان الخیطیة فی الذکور (%28) أیضا اعلى من الاناث (%12). تراوحت حجم الدودة المخرمة Echinochasmus sp. 0.6x3 ملیمتر ویتمیزت بوجود حلقة من الاشواک الکبیرة (24 شوکة) مکونة ما یعرف بالتاج الرأسی الذی یحیط بالمحجم الفمی. وکان المحجم البطنی اکبر من المحجم الفمی و الردبان المعویان تنتهیان عند النهایة الخلفیة للجسم. تنتشر الغدد المحیة على جانبی الجسم. الخصى مفصصة فی منتصف الجسم والمبیض یقع امام الخصیة والرحم یتجه الى الأعلى وتفتح الفتحة التناسلیة المشترکة امام المحجم البطنی الشکل 1. وتراوحت حجم الدودة المخرمة Heterophyes sp. 0.2x2 ملیمتر وهی کمثریة الشکل ومغطاة باشواک رقیقة صغیرة والمحجم الفمی اصغر من المحجم البطنی وتمیزت بوجود محجم ثالث یسمى بالمحجم التناسلی الذی یقع على یسار الحافة الخلفیة للمحجم البطنی. الردبان المعویان یمتدان حتى نهایة الجسم. الخصیتان تقعان بالقرب من نهایة الجسم وامامهما المبیض والرحم. الغدد المحیة حویصلیة وتقع على جانبی الثلث الأخیر من الجسم الشکل 2 وتراوحت حجم الدودة المخرمة Prohemistomum sp. 0.2x1 ملیمتر و تمیزت بکون الجسم بیضوی اکثر مما قد یکون متطاولا و غیاب الزائدة الظهریة وهی صفة ممیزة للتفریق عن جنس Mesostephanus شکل 3. وتراوحت طول الدودة الشریطیة Diplopylidium caninum 12-4 ملیمتر وتمیز الرؤیس Scolex بکونه صغیرا ویحمل أربعة ممصات بیضویة الشکل وخطما قصیرا مسلحا بعدد من الخطافات على شکل مخلب (Claw-hammer shaped hooks) والمرتبة عرضیا. کانت طول القطعة الناضجة أکبر من عرضها وتحتوی کل قطعة ناضجة على مجموعتین من الأعضاء التناسلیة وفتحتین تناسلیتین فی نهایة القطع واحدة فی کل جانب. وتمیزت القطعة الحاملة باحتوائها على رحم ممتلئ بالبیوض ویظهر على شکل قرص العسل ویتکون من العدید من الجیوب وتحاط کل بیضة بمحفظة البیض تضم جنین سداسی الاشواک شکل 4. وتراوحت طول الدودة الشریطیة Dipylidium caninum 70-15 سنتیمترا وتمیز الرؤیس بوجود أربعة ممصات بیضویة الشکل وخطما طویلا مزودا بخمسة الى ستة صفوف من الخطاطیف المرتبة عرضیا. ویلاحظ ان طول القطعة الناضجة کان أکبر من عرضها وتمیز بوجود زوج من الأعضاء التناسلیة وفتحتین تناسلیتین فی منتصف القطعة ویتکون کل مبیض من فصین والبیوض کانت على شکل حویصلات دائریة ویبلغ عددها حوالی 200 مبعثرة على طول القطعة وتحاط کل بیضة بغلاف جنینی یعرف بمحفظة البیض شکل 5. وکانت طول الدودة الشریطیة Joyexiella pasqualei حوالی 30 سنتیمتر ویبلغ عدد القطع الجسمیة حوالی 135-120 قطعة. الرؤیس مزود بأربعة ممصات وخطم مخروطی یحتوی على 16-7 شوکة زهریة ومرتبة فی عدة صفوف عرضیة. تمتاز القطعة الناضجة بکونها مستطیلة الشکل وتحتوی على زوجین من الأعضاء التناسلیة وفتحتین تناسلیتین تقع کل منهما فی النصف الامامی وعلى الحافة الجانبیة وکما تحتوی القطعة الناضحة على 56 خطیة تقع فی النسیج الحشوی الداخلی ومبیض مفصص وکیس الذؤابة الذی یمتد فوق الجهاز الابرازی. اما القطعة الحاملة فتحتوی على علب غشائیة تحتوی کل منها على بیضة واحدة شکل 6. ویبلغ طول الدودة الشریطیة Taenia taeniformis 60-15 سنتیمتر والرؤیس یحمل أربعة ممصات وخطم مزود بصفین من الخطاطیف (عددها 48-34) ویبلغ عدد التفرعات الجانبیة للرحم (10-8) فرعا شکل 7.تتمیز الدودة الخیطیة Physaloptera praeputalis بلونها الوردی وبإحاطة النهایة الخلفیة بغمد لکلا الجنسین وبوجود طوق راسی من الکیوتکل وشفتان مثلثتا الشکل ومسننة وبعدم وجود المحفظة الفمیة. ویبلغ طول الذکر 3.5-1.7 سنتیمتراً ویمتاز بامتلاکه لحلیمات عدیدة وبروزین کبیرین غیر متناظرین فی النهایة الخلفیة اما الانثى فیتراوح طولها 3.7-3 سنتیمتر وتمتاز بامتلاکها لفتحة تناسلیة محاطة بمادة لاصقة تقع الى الامام من الجزء الوسطی شکل 8.ویصل طول ذکر الدودة الخیطیة Toxocara cati 7 سنتیمتر وطول الانثى 10 سنتیمتر. وتتمیز الدیدان البالغة بانحناء طرفها الامامی باتجاه الناحیة البطنیة وبوجود اجنحة امامیة مخططة وعریضة مما یعطی للدودة شکل رأس السهم , ویتمیز الذکر بنهایته المعقوفة الى الداخل و المزودة بزائدة طرفیة شکل 9. وتختلف الدودة الخیطیة Toxoascaris leonine من اسکارس القطط فی انحناء الجزء الامامی تجاه الناحیة الظهریة وذیل الذکر بسیط وله زائدة طرفیة شکل 10.
جدول 1: النسبة المئویة للاصابة بالدیدان الطفیلیة فی القطط السائبة فی مدینة کرکوک.
جدول 2: النسبة المئویة للاصابة بانواع الدیدان الطفیلیة فی القطط السائبة فی مدینة کرکوک.
جدول 3: النسبة المئویة ونمط الاصابة بالدیدان الطفیلیة فی القطط السائبة فی مدینة کرکوک.
جدول 4: النسبة المئویة للاصابة بالدیدان الطفیلیة فی ذکور واناث القطط السائبة فی مدینة کرکوک.
شکل 1: الدودة المخرمة sp. Echinochasmus بقوة تکبیر 10x.
شکل 2: الدودة المخرمة الهتیروفایس Heterophyes sp. بقوة 10x.
شکل 3: الدودة المخرمة Prohemistomum sp. تحت قوة تکبیر 10x.
أ ب أ: الروؤیس و الممصات 10X ب: الروؤیس و الممصات 10X شکل 4: الدودة الشریطیة Diplopylidium caninum شکل 5 : رؤیس الدودة الشریطیة Dipylidium caninum تحت قوة تکبیر10X
شکل 6: الروؤیس الدودة الشریطیة Joyexiella pasqualei تحت قوة تکبیر 10X.
أ ب ج أ : الروؤیس تحت قوة تکبیر 10X. ب : القطع الحاملة. ج: الخطم والخطاطیف . شکل 7: الدودة الشریطیة Taenia taeniaformis.
شکل 8: النهایة الامامیة للدودة الخیطیة Physaloptera praeputalis تحت قوة تکبیر 10X.
أ ب ج د أ : النهایة الامامیة 10X ب: النهایة الخلفیة للانثى 10X ج: النهایة الخلفیة للذکر10X د: النهایة الخلفیة للذکر تحت قوة تکبیر 40X شکل 9 : الدودة الخیطیة اسکارس القطط Toxocara cati.
أ ب أ: النهایة الخلفیة لذکر طفیلی Toxoascaris leonina ب : النهایة الامامیة لطفیلی Toxoascaris leonine شکل 10: الدودة الخیطیة Toxoascaris leonine. 4. المناقشة: لقد أظهرت نتائج الدراسة ان الخمج بالدیدان الطفیلیة منتشر فی القطط فی مدینة کرکوک. وتدل النتائج ان نسبة الخمج الکلیة للقطط السائبة فی مدینة کرکوک کانت %100 وجاءت نتائج الدراسة الحالیة متقاربة مع نتائج الباحث [13]نسبة خمج 96 قطة بنوعین او أکثر من الطفیلیات الداخلیة والخارجیة فی محافظة القادسیة. وتبدو النسبة المسجلة فی الدراسة الحالیة عالیة بالمقارنة مع النسب المئویة التی سجلت فی القطط فی محافظة تکریت [14] وبابل [15] والدیوانیة [16] وبغداد[17] . ان سبب هذا التذبذب فی نسب الخمج قد یکون ناتجا عن الاختلاف فی نوعیة المواد الغذائیة التی تتناولها القطط وحسب أماکن الصید إضافة الى عمر القطط. کما ان صعوبة التعامل مع القطط واقتصار اغلب الدراسات على براز هذه القطط ربما یکون سببا فی هذا التباین والتفاوت فی نسب الخمج بالطفیلیات. وکما ان السبب فی النسبة العالیة للخمج فی هذه الدراسة قد ترجع الى کثرة عدد القطط السائبة التی تلعب دورا مهما فی نشر بیوض هذه الطفیلیات فی التربة اذ تمیل القطط بترک برازها مطمورة تحت التربة مما یؤدی الى تطورها الى الطور الخمج وبذلک ستتوفر الفرص لإعادة خمج القطط باعتبارها مضائف طبیعیة للطفیلی. کما ان توفر البیوض المخمجة فی التربة سیکون مساعدا على خمج القوارض والفئران والحشرات، وهذه النقطة مهمة بخصوص اعتماد القطط على تلک المضائف لسد احتیاجاتها الغذائیة وکما تعد هذه الحیوانات الصغیرة مضائفا ناقلا للعدید من الدیدان الطفیلیة. کذلک بینت الدراسة الحالیة ان نسبة انتشار الطفیلیات فی ذکور القطط اعلى من الاناث وتتوافق هذه النتیجة مع ما توصل الیه [13] اذ بین عدم وجود فروق معنویة بین خمج الذکور والاناث نتیجة لانعدام أی تباینات فی نوعیة الغذاء المستهلک من قبل القطط وکمیاته اذ ان القطط السائبة تتغذى هنا وهناک وتغیر من غذائها حسب ما متوفر فی أماکن تواجدها فهی تارة تتغذى على القوارض والحشرات وغیرها إضافة الى النفایات وفی هذه الحالة تکون عرضة للخمج کون هذه الحیوانات تعد مضائفا وسطیا للعدید من الدیدان الطفیلیة. ولم تتفق نتائج هذه الدراسة الحالیة مع النتائج التی توصل الیها [18,19] اذ أشاروا ان نسبة انتشار الطفیلیات فی الاناث اعلى من الذکور. ویعود السبب فی الخمج بأکثر من نوع من الطفیلیات الى حقیقة وفرة القطط بأعداد کبیرة فی مدینة کرکوک إضافة الى کونها من الحیوانات التی تتغذى على القمامة. إضافة لان اعداد أنواع الدیدان التی وجدت فی القناة الهضمیة للقطط اضافة لزیادة اعداد هذه الحیوانات التی تتجول الشوارع فی هذه المدینة مع تأخر البلدیة فی نقل النفایات من الشوارع بسرعة قبل ان تعبث بها القطط تبین بوضوح الخطورة التی یمکن ان یتعرض لها السکان فی مدینة کرکوک وتعتبر هذه الحقیقة مؤشرا على زیادة انتشار الخمج بإسکارس القطط الامر الذی یستدعی القیام بحملة واسعة من قبل الدوائر الصحیة والبیطریة والبلدیة للقضاء على هذه الحیوانات والتعجیل برفع النفایات من الشوارع فضلا عن حملات مکافحة الحشرات. وتعد الدراسة الحالیة الأولى من نوعها فی تسجیل المثقوبات Echinochasmus sp. شکل1 Heterophyes sp. شکل 2 Prohemistomum sp. شکل 3 فی القطط السائبة فی العراق. ولعل الحالة غیر الصحیة فی رمی الاحشاء الداخلیة للاسماک النهریة والبحریة من قبل الباعة المتجولین فی حاویات الاوساخ فی جزرات الشوارع وحول الدور السکنیة وبقائها مکشوفة وتراکمها لفترات طویلة قبل ان تنقلها البلدیة ربما کان السبب فی انتشار الخمج بین القطط السائبة ولأول مرة فی العراق بهذه المثقوبات، اذ تعمل الأسماک مضائفا وسطیا لهذه المثقوبات وبذلک تعد مصدرا للخمج. فلم یعثر علیها فی الدراسات التی أجریت على القطط سابقا. فقد تم العثور على عدة أنواع من الهتیروفایس من القطط المنزلیة فی مناطق مختلفة من مصر [20,21] وتعد نسبة الخمج المسجلة فی الدراسة الحالیة لطفیلی sp. ـ Prohemistomum أکثر من النسبة التی سجلها [21]التی بلغت 1.6% ومقاربة للنسبة التی سجلها [22] والتی بلغت 4%. وان معظم هذه الأنواع المکتشفة من القطط هی طفیلیات حیوانیة المصدر وتنتقل عن طریق أکل اللحم النیء من أسماک المیاه العذبة أو أسماک المیاه المالحة. لذلک فان القطط والحیوانات السائبة تلعب دورًا مهمًا کمضیف خازن لها.[23] اما بالنسبة للخمج بالدیدان الشریطیة فان نسبة الخمج بالدودة الشریطیة Diplopylidium caninum شکل 4 فی الدراسة الحالیة جاءت مقاربة لدراسة [13]التی تضمنت مسحا للطفیلیات الداخلیة فی القطط المنزلیة فی محافظة القادسیة وبنسبة خمج %21 وقد اختلفت مع ما سجله [17] فی محافظة بغداد اذ بلغت %51 ومع [24] فی بغداد وکرکوک والنجف اذ بلغت %34, %45, %45 على التوالی وکذلک مع [25] فی قطر اذ بلغت %47 وقد یعود السبب فی تفاوت نسب الإصابة الى توافر المضائف الوسطیة اذ تستخدم الدودة الحشرات کمضیف وسطی اولی والزواحف المتغذیة على الحشرات کمضیف وسطی ثانی وهکذا فإن توافر هذه الحشرات یؤدی الى زیادة الإصابة بهذا الطفیلی .[26] وربما ان القطط لا تشکل خطرا على غیرها من الحیوانات لان الیرقات یجب ان تمر عبر الحشرات اکلة البراز. اما بالنسبة للدودة الشریطیة الکلبیة Dipylidium caninum شکل5 فان النتائج جاءت مختلفة لنتائج [27]فی الدراسة المسحیة للتحری عن الطفیلیات المعویة للقطط والکلاب فی مدینة کرکوک اذ بلغت نسبة الإصابة بهذا الطفیلی %16.8 وقد جاءت مقاربة مع دراسة [17,28] اذ بلغت 64% و %43 على التوالی. وقد یرجع هذا الاختلاف فی نسب الإصابة الى توفر المضائف الوسطیة کالبراغیث والقمل ویرقات الذباب التی تنمو فیها وبذلک تصاب القطط والکلاب عند تغذیتها على هذه الحشرات ومن ثم تنتقل الإصابة الى الانسان عن طریق الماء والغذاء الملوثین ببراز القطط والکلاب الحاویة على البیوض [29] وجاءت نسبة الخمج بالدودة الشریطیة Joyeuxilla pasqualie شکل 6 غیر متوافقة مع ما سجله [17] اذ بلغت %58 ویعزى السبب الى نوعیة الغذاء وتوافر المضیف الوسطی فی أماکن تواجد القطط. وقد جاءت نسبة خمج القطط السائبة بـ Taenia taeniformis شکل7 متقاربة لما سجله [24]فی بغداد بنسبة 11% وأکثر مما سجله فی کرکوک والنجف والتی بلغت 5% فی کل منهما فیما جاءت هذه النسبة اقل مما سجله [15] فی المناطق الحضریة والریفیة من مدینة بابل والتی بلغت %31.2 و%32 على التوالی، وأقرب لما سجله [27]والتی بلغت %14.58، وهی أکثر من النسبة التی سجلها [21]فی مصر فکانت %9.6. اما بالنسبة للدیدان الخیطیة فتم تسجیل ثلاثة أنواع منها, اذ بلغت نسبة خمج القطط بالدودة الخیطیة Physaloptera praeputalis شکل 8 فی الدراسة الحالیة مقاربة مع ما سجله [25] فی قطر اذ بلغت 5% واقل مما سجله [17]فی بغداد و[24] فی بغداد وکرکوک والنجف و [28]فی الموصل والتی بلغت بین 30 %70-% وقد یعزى السبب فی نسب الإصابة الى الظروف البیئیة التی تسمح بتوفر المضائف الوسطیة کالمفصلیات (الصرصر) لاستمرار دورة حیاة الطفیلی [30] واصابة الانسان بهذا الطفیلی لا تحدث الا نادرا وذلک عند ابتلاع المضیف الوسطی. اما بالنسبة لدودة اسکارس القطط Toxocara cati شکل 9 فجاءت نسبة الخمج بها مقاربة لما سجله [27]فی کرکوک و [13]فی القادسیة وجاءت هذه النسب اعلى مما سجله [31] فی بغداد اذ بلغت 5% واقل مما سجله [15-17,28] والتی بلغت بین 24%-40% وقد یعزى السبب فی تفاوت نسب الإصابة الى الاختلاف فی الظروف البیئیة لکل منطقة من مناطق الدراسة. اما الدودة Toxoascaris leonine شکل 10 فجاءت نسبة خمج القطط السائبة بها مطابقة لما سجله [27] فی کرکوک. التمویل: لا یوجد.
بیان توفر البیانات: جمیع البیانات الداعمة لنتائج الدراسة المقدمة یمکن طلبها من المؤلف المسؤول.
اقرارات:
تضارب المصالح: یقر المؤلفون أنه لیس لدیهم تضارب فی المصالح.
الموافقة الأخلاقیة: لم یتم نشر المخطوط أو تقدیمها لمجلة أخرى، کما أنها لیس قید المراجعة. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
[1] V. Mircean, A. Titilincu, and C. Vasile. Prevalence of endoparasites in household cat (felis catus) popu-lations from transylvania (romania) and associationwith risk factors. Veterinary parasitology, 171(1-2):163–166, 2010.
[2] P. Craig and A. Ito. Intestinal cestodes. Current opinion in infectious diseases, 5(20):524–532, 2007.
[3] M. C.Holland, C. V. Wang, A. Hofmann, C. K. Fan, R. M. Maizels, and Gasser R. B. Human toxocaria-sis. The Lancet Infectious Diseases, 18(1):e14–e24, 2018.
[4] G. Ma, C. V. Holland, T. Wang, A. Hofmann, C. K. Fan, R. M. Maizels, and R. B. Gasser. Human toxo- cariasis. The Lancet Infectious Diseases, 18(1):e14–e24, 2018.
[5] H. Madlool Almayali. Diagnostic and identificalstudy of turkey (meleagris gallopavo) parasites inal-diwaniyah province. Al-Qadisiyah Journal Of Pure Science, 22(4):162–172, 2017.
[6] Sobeih Hillel Al-Mayah. Worms of some waterfowl and indications about swimmers’ itch in basra, Master’s thesis, College of Education, Uni-versity of Basra, 1990. ”in arabic”.
[7] B. N. Carle. Autofluorescence in the identification of myocardial infarcts. Human pathology,12(7):643–646, 1981.
[8] Ashraf Jamal Mahmoud. Epidemiological and diag-nostic study of internal parasitic worms in the diges-tive system of al-khudairi domesticated (nas platy-hynchos platyrhynchos l.) in baghdad and al-kutwith an explanation of their pathological effects, Master’s thesis, College of Education for Girls, University of Baghdad, 2001. ”in arabic”.
[9] E. R. Tylor and R. Muller. Isolation and maintenance of parasite in vivo. Symp. Birt. Soc. Parasitol. Blackwell Sci. Publ. Oxford, 4(11):109–121, 1971.
[10] S. Yamaguti. Systema helminthum. The nematodes of vertebrates. InterSci. Pub.New York, 3:1261,1961.
[11] B. Soulsby. Helminths, arthropods and protozoa of domesticated animals. Bailiere, Tindall and Cassel, London, 6th edition, 1968.
[12] L. Margolis, G. W. Esch, J. C. Holmes, A. M. Kuris, and G. Schad. The use of ecological terms in parasitology (report of an ad hoc committee of the american society of parasitologists). The Journal of parasitology, 68(1):131–133, 1982.
[13] F. H. Nasser. Epidemiological and diagnostic study of external and internal parasites in felis catus house-hold cats in qadisiyah province, Mas-ter’s thesis, College of Science, University of Al-Qadisiyah, 2016. ”in arabic”.
[14] A. A. Mohimed, H. F. Hassan, and I. S. Daoud.Toxocara parasites spread in stray cats and dogs in tikrit, Tikrit Journal of Pure Science, 10:2, 2005. ”in arabic”.
[15] M. H. Al-Rammahi, M. S. Kareem, and K. A. Hammadi. Prevalence of intestinal helminthes in feralcats in babylon province/ iraq, urban and rural locations. Mirror of Research in Veterinary Sciencesand Animals, 3(2):44–52, 2014.
[16] S. H. Al-Aredhi. Prevalence of gastrointestinal parasites in domestic cats (felis catus) in al-diwaniya province / iraq. International Journal of Current Microbiology and Applied Sciences, 4(5):166–171, 2015. Kirkuk University Journal for Scientific studies 2022.
[17] A. L. Al-Rubaie, F. T. Mhaisen, and A. A. Al-Tae. Survey of some gastrointestinal cestodes and nematodes from stray cats at baghdad city, iraq. American Journal of Biology and Life Sciences, 3(6):246–253, 2015.
[18] B. E. Kumsa and S. Mekonnen. Ixodid ticks, fleas and lice infesting dogs and cats in hawassa, southern ethiopia. Onderstepoort Journal of Veterinary Research, 78(1):1–4, 2011.
[19] N. Hajipour, M.Keighobadi, R.M.A. Abad, M. Golabi, and A. Badali. Prevalence of flea infestationin stray cats in north west of iran, iran. Biological Forum – An International Journal, 7(1):575–580, 2015.
[20] A. M. Abuzeid, E. M. Youssef, A. Abdel Aal, and H. M. El-Gawady. Studies on the trematode parasites of stray dogs in egypt. Egyptian Veterinary Medical Society of Parasitology Journal., 11:103-114, 2017.
[21] K. M. El-Dakhly, A. M. Aboshinaf, E. S. El-Nahass, and A. E. T. F. Gharib. A preliminary study on the helminth fauna in necropsied stray cats (felis catus) in beni-suef, egypt. ournal of Advanced Veterinary Research, 7(4):87–92, 2017.
[22] H. M. El-Gawady. The prevalence of the helminth parasites of stray dogs in ismailia city. Egyptian Veterinary Medical Society of Parasitology Journal (EVMSPJ), 11(1):103–114, 2015.
[23] J. Y. Chai, Y. Y. Bahk, and W. M. Sohn. Trematodes recovered in the small intestine of stray cats in the republic of korea. The Korean journal of parasitology 55(1):99, 2013.
[24] I. S. Daoud, A. R. A. Al-Tae, and Y. J. Salman. Prevalence of gastro-intestinal helminths in cats from iraq. Journal of Biological Science Research, 19(2):363–368, 1988.
[25] M.A. Abu-Madi, J.M. Behnke, and Al-Ibrahim-R. Lewis J.W. Prabhaker, K.S. Intestinal helminths of feral cat populations from urban and suburban districts of qatar. Veterinary Parasitology, 168(3-4):284–292, 2010.
[26] R. R. Cabello, Ruiz A. C., R. R. Feregrino, L. C. Romero, and J. T. Zavala. Dipylidium caninum infection. Case Reports, BMJ Jurnal, 132(5-6):142–151, 2011.
[27] H. F. Hassan and A. K. R. Barzinji. Epidemiological survey on stray dogs and cats gastro-intestinal parasites in kirkuk province, iraq. Kirkuk University Journal-Scientific Studies (KUJSS), 13:228–238, 2018.
[28] Q. T. Al-Obaidi. Prevalence of internal helminthes in stray cats (felis catus) in mosul city, mosul iraq. Journal of Animal and Veterinary Advances, 11(15):2732–2736, 2018.
[29] F. Beugnet, M. Labuschagne, C. Vos, D. Crafford, and J. Fourie. Analysis of dipylidium caninum tapeworms from dogs and cats, or their respective fleas. Distinct canine and feline host association with two different Dipylidium caninum genotypes. Parasite, (25):31–31, 2018.
[30] R. M. de Quadros, S. M. T. Marques, A. B. de Moura, and M. Antonelli. First report of the nematode physaloptera praeputialis parasitizing a jaguarandi. Neotropical Biology and Conservation, 9(3):186–189, 2014.
[31] M. Hadi and A. A. Faraj. Role of domestic cats feliscatus as reservoir hosts of international parasites and protozoa in baghdad. Bulletin of Iraqi national History Museum, 13(1):89, 2014. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
Statistics Article View: 344 PDF Download: 346 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
