The concept of “Kiddush Hashim” in the Religious Jewish Thought | ||
Anbar University Journal of Languages & Literature | ||
Article 17, Volume 13, Issue 1, January 2021, Pages 339-351 PDF (1.67 M) | ||
DOI: 10.37654/aujll.2021.170984 | ||
Author | ||
عصام علی خلف | ||
Abstract | ||
This study deals with one of the terms of the Jewish religious thought, namely the term Kiddush Hashim, which means "sanctifying the name of the Lord and not insulting or blasphemy him". This term is mentioned in Talmud with a great development that its meaning has changed and it has become linked to three specific cases in which the commandment of Kiddush Hashim must be executed. Like the Talmud, Moses Maimonides, one of the most important interpreters of Jewish law, adopted the Talmudic approach in interpreting and treating this term. This research deals with the meaning of the term "Kiddush Hashim" and its interpretation in the Mikra, Talmud, and then on Maimonides, to find out the differences and distortions in its interpretation, if any, through the three sources. | ||
Keywords | ||
The concept; Kiddush Hashim; Religious | ||
References | ||
الهوامش
(1)لاويين 22: 1، 22: 15
(2) راجع سفر اللاويين، اصحاح 22
(3) لاويين 21: 1- 6
(4)راجع فقرة حزقيال 22: 26
(5)מקראות גדולות, חלק ג, ירושלים, תשל"ב, עמ, 306
(6)שם, עמ, 307
(7) انظر حزقيال22 وسنتناول هذا المعنى بالتفصيل باعتباره أحد معانى قيدوش هشيم في العهد القديم .
(8) מקראות גדולות, עמ, 306
(9) שם, עמ, 307
(10) انظر ص 6- 9 من البحث
(11) בן מימון, משה, ספר המצוות,הוצאת ראשונים,תל אביב,1946, מצווה ט
تجدر الإشارة إلى ان بن ميمون كان من اهم الفقهاء اليهود، الذين تناولوا معنى ومفهوم "قيدوش هشيم" بالتفصيل وفي أكثر من مصدر فقد تحدث عنه في عدةأعمال مهمة منها:"مشنا توراة، وورسالة الاكراة""אגרת השמד"، التي كتبها رداً على أحد الحكماء الاشكناز الذي أرسل يهود شمال إفريقيا يسألونه عما يجب فعله عند اجبارهم على ترك دينهم، واعتناق الاسلام، وهل يعترفون بنبوة محمد – صلى الله عليه وسلم- أم يرفضون الاعتراف ويكون القتل مصيرهم؟ حيث كان اليهود تحت حكم الموحدين الذين احتلوا الأندلس في ذلك الحين، منتصف القرن الثاني عشر الميلادى، وقد خيروا اليهود بين اعتناق الاسلام أو الطرد، وقد افتى هذا الحاخام الاشكنازي بأن اليهودي الذي يعترف بنبوة محمد يعتبر مرتدا عن اليهودية ، وألزم اليهود بوصية قيدوش هشيم أي وجوب قتل النفس، وعدم انتهاك الوصية، على حين اعتبر موسى بن ميمون ان فتوى هذا الحاخام فتوى خاطئة، ولذا سارع بكتابة هذه الرسالة قبل ان تنتشر فتواه بين اليهود، وكانت وجهة نظر ابن ميمون أن هذا الحاخام لم يفرق بين من يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم ، بارادته، وبين من يؤمن به مكرهاً لاأو مجبراً حتى ينجو بنفسه،
בן מימון, משה, מאמר קידוש השם, עובד עלפי דפוס ליפסיא, 1860
בן מימון, משה, משנה תורה, ספר מדע, הלכות יסוד תורה , פרק ה
(12) تجدر الاشارة إلى أن التلمود قد أشار إلى هذا المعنى وهو ما سنتناوله في حينه.
(13) راجع: سفر حزقيال36: 18- 21
وردت فقرة أخرى في حزقيال تشير إلى ان تدنيس اسم الرب يكون بعبادة الأصنام، وتقديم القرابين الفاسدة-كما سبق وان تقدم- ورد بها:"أنا أقيم يا بيت إسرائيل فهكذا قال السيد الرب.اذهبوا واعبدوا كل انسان اصنامه وبعد ان تسمعوا فلا تنجسوا اسمي القدوس ب بعطاياكم واصنامكم (حزقيال 20: 39)
(14) מקראות גדולות, עמ, 20- 36
(15) מקראות גדולות, עמ, 23- 36
(16)حزقيال 36: 24
ورد نفس المعنى (الانتقام من الأمم الأخرى وتحقيق الخلاص) في حزقيال 39: 1- 7 ، وظهر الرب بها هو المكلف والمسئول عن تقديس اسمه، وذلك بالانتقام من جماعة تعرف باسم "جوج"، ويكون تقديس اسمه باعلاء اسمه وسط هؤلاء الأمم، فبعد ان يتحدث الرب عما ينوى فعله مع هذه الشعوب يقول:"واعرف باسمي المقدس في وسط شعب غسرائيل ولا ادع اسمي المقدس يتنجس بعد فتعلم الأمم إنى انا الرب قدوس إسرائيل" "
וְאֶת-שֵׁם קָדְשִׁי אוֹדִיעַ, בְּתוֹךְ עַמִּי יִשְׂרָאֵל, וְלֹא-אַחֵל אֶת-שֵׁם-קָדְשִׁי, עוֹד; וְיָדְעוּ הַגּוֹיִם כִּי-אֲנִי יְהוָה, קָדוֹשׁ בְּיִשְׂרָאֵל."
ففي هذه الفقرة يكون الرب هو المكلف بتقديس اسمه، وذلك بخلاص بني إسرائيل من الأمم المختلفة.
(17)لاويين 19: 12
(18) حزقيال 43: 7- 8
(19) حرصاً من التلمود على تجنب التعامل مع أي شئ قد يؤدي إلى العبادات الوثنية ، فقد حرم العلاج بنوع من أنواع الاشجار عُرف باسم الاشيرة، نظرا لانه كان يعبد قديما في كنعان وعبده بنو إسرائيل بالتبعية، حيث ورد:"قال راب يعقوب قال راب يوحنان مسموح العلاج بأي شئ عدا الاشيرة حتى لو لم يكن هناك علاج بسواها حتى لو كان هناك خطر، قال راب إليعازر ألم يقل بكل نفسك ؟ لماذا قال بكل قوتك؟ لماذا قال من كل نفسك لأن هناك شخص ممكن أن تكون نفسه أحب عليه من الرب ، لذا قال "بكل نفسك" ، على حين ان هناك من يحب الرب أكثر من نفسه فقال "بكل قوتك" قال راب يوحنان نعالج ونداوي بأي شي باستثناء العبادة الأجنبية وزنا المحارم". انظر: תלמוד, פסחים, כה א
(20)תלמוד, סנהדרין עד א
(21)تجدر الاشارة إلى أن التلمود قد اشار؛ مثلما أشار العهد القديم؛ إلى أن القسم الكاذب يعتبر تدنيس لاسم الرب
راجع:תלמוד תענית כג א
(22)مزامير 26
(23) حزقيال 36
(24) תלמוד יומא פו א
(25) תלמוד פסחים מט א
(26) תלמוד סוטה לו ב
(27) תלמוד ברכות יט ב
(28)شعطناز: حرمت التوراة إرتداء أي ملابس مصنوعة من صنفين راجع: لاويين 19 : 19 "...וּבֶגֶד כִּלְאַיִם שַׁעַטְנֵז, לֹא יַעֲלֶה עָלֶיךָ" "... ملابس الشعطناز لا تضعها عليك"
(29) تعرف أيضا "برسالة الأكراه"، وهي رسالة كتبها ابن ميمون رداً على أحد الحكماء اليهود الإشكناز، الذي أرسل إلى يهود شمل إفريقيا، التي كانت واقعة في ذلك الحين تحت حكم الموحدين، (الذين احتلوا الاندلس في منتصف القرن الثاني عشر الميلادي ووصلوا غلى شمال إفريقيا وقد خيروا اليهود بين اعتناق الاسلام أو الطرد، وقد قضت فتوى الحاخام الاشكنازي بالزام اليهود بوصيى قيدوش هشيم، ففي رأيه أن الايمان بأي دين آخر غير اليهودية يعتبر "عبادة أجنبية" يوجب فيها القتل وليس الانتهاك). مستفسرين منه عما يفعلون حينما يكرهون على ترك دينهم، وحينما يطلب منهم الاعتراف بنبوة محمد(صلى الله عليه وسلم)، هل يعترفون بنبوته؟ أم يرفضوا الاعتراف ويكون مصيرهم القتل؟ وقد افتى الحاخام بإن اليهودي الذي يعترف بنبوة منحمد يعتبر كافراً، وقد اعتبر موسى بن ميمون رد الحاخام فتوى خاطئة، ولذا سارع بكتابة هذه الرسالةقبل ان تنتشر فتواه بين اليهود، وكانت وجه نظر ابن ميمون أن هذا الحاخام لم يفرق بين من يؤمن بالنبي بارادته، وبين من يؤمن به مكرهاَ حتى ينجو بنفسه، ولذا افتي بن ميمون بان اليهودي الذي يؤمن بالنبي مكرهاً لا يمكن اعتباره كافراً.
בן מימון, משה, מאמר קידוש השם, עובד על פי דפוס ליפסיא, 1860, עמ, 24
(30) راجع ص 4 من الدراسة.
(31)لاويين 18: 5
(32) בן מימון, משה, משנה תורה, ספר מדע, הלכות יסוד תורה , פרקא
(33)סנהדרין, עד א
(34) בן מימון, משה, משנה תורה, ספר מדע, הלכות יסוד תורה , פרקה
(35)אגרת הרמב"ם, מהדורת הרב שילת, הוצאת מעליות, ירושלים, תשמ"ז , עמ, נג-נד.
(36) ספר מדע, הלכות יסוד תורה , פרקג
(37) אגרת הרמב"ם, עמ, נד- נז
(38) ספר מדע, הלכות יסוד תורה , פרקה
(39)שם, ה, ו.
(40) שם, ו المصادر والمراجع -מקראות גדולות, חלק ג, ירושלים, תשל"ב, -תנ"ך, תורה, נביאים, כתובים, ירושלים, 1980 -תלמוד בבלי, ירושלים, 1971 -בן מימון, משה, מאמר קידוש השם, עובד עלפי דפוס ליפסיא, 1860 -בן מימון, משה, משנה תורה, ספר מדע, הלכות יסוד תורה , ירושלים, תשמ,ז -בן מימון, משה, ספר המצוות,הוצאת ראשונים,תל אביב,1946. - אגרת הרמב"ם, מהדורת הרב שילת, הוצאת מעליות, ירושלים, תשמ"ז . | ||
Statistics Article View: 51 PDF Download: 59 |