الاستعارة المفهومیة للطعام فی الترکمانیة العراقیة | ||
اداب الرافدین | ||
Article 8, Volume 51, Issue 87, December 2021, Pages 145-166 PDF (970.03 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2021.170060 | ||
Authors | ||
سعد باسم طحان* 1; دنیا علی البیاتی2 | ||
1قسم اللغة الإِنکلیزیة / کلیة الآداب/ جامعة الموصل | ||
2قسم اللغة الإِنکلیزیة / کلیة الآداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
الاستعارة هی واحدة من النظریات التی تتعلَّق باللغة التصویریة غیر الحَرفیة. وتُعدُّ الاستعارة على وفق بعض النظریات أَداة فی اللغة، على النقیض من نظریة الاستعارة المعرفیة والمفهومیة التی کتبها لاکوف وجونسون (1980) "الاستعارة التی نحیا بها" التی تَعدُّ الاستعارة وسیلة للتفکیر وکشف أنماط العقل. وفقًا لهذه النظریة، یتمُ فهم المفاهیم المجردة (المجال المستهدف) عن طریق المفاهیم المحسوسة (المجال المصدر)؛ لذا فإنَّ هذه الدراسة هی محاولة للتحقیق فی استعارة الطعام فی الأمثال الترکمانیة العراقیة فی مدینة تلعفر، وتهدف إلى معرفة المفاهیم المجردة التی تکمُن وراء المفاهیم المحسوسة للمصطلحات المتعلقة بالطعام فی الأمثال الترکمانیة العراقیة وکذلک الکشف عن أسس الاستعارة ومحفزاتها، وتفترض الدراسة أَنَّ الکثیر من المفاهیم المجردة یتم تصورها وفهمها من خلال المصطلحات المتعلقة بالطعام، وکذلک الخبرة والثقافة تُعدَّان بمثابة أُسس ومحفزات للاستعارة، وتفترض أیضًا أَنَّ العامل الاجتماعی للعمر یمکن أن یُحدث فرقًا کبیرًا فی تشابه واختلاف التفسیرات للاستعارة بین البالغین و الشباب عند المقارنة وان البالغین قادرون على إعطاء تفسیرات أکثر صحة للأمثال غیر المألوفة من الشباب. وتتضمن الدراسة بیانات مکتوبة وغیر مکتوبة التی تم جمعها من الکتب ومن بعض المتحدثین الأصلیین لسکان تلعفر، وتمت ترجمة البیانات ترجمة حرفیة وغیر حرفیًة، واعتمدت الدراسة على استراتیجیات بیکر (1992) فی الترجمة غیر الحرفیة. وبدأت الدراسة بالمرحلة الأولى للتحلیل من خلال الحصول على التفسیرات الصحیحة للاستعارة من البالغین والمتخصصین، وأَمَّا المرحلة الثانیة فتنقسم الى قسمین، ویتضمن القسم الأول الاستعارة الضمنیة التی یتم فیها استخدام أُنموذجین، النموذج الأَوَّل بواسطة لاکوف وتیرنر( 1989) والأُنموذج الثانی بواسطة لاکوف وجونسون (2003) "الاستعارة التی نحیا بها". تحقق هذه النماذج فی استعارة الطعام فی الأمثال الترکمانیة العراقیة وأُسسها، أَمَّا القسم الثانی فیتضمن الاستعارة الظاهرة غیر الضمنیة، ویتم استخدام أُنموذج واحد للتحلیل بواسطة لاکوف وجونسون (2003) "الاستعارة التی نحیا بها". وتستنتج الدراسة أن الکثیر من المفاهیم المجردة تُفهم من خلال المفاهیم المحسوسة لمصطلحات الطعام والخبرة والقیم الثقافیة تؤدِّیان دورًا فی تحفیز الاستعارة. | ||
Keywords | ||
استعارة الطعام; المجال المصدر; المجال الهدف | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 312 PDF Download: 238 |