دور الدین فی تحقیق السلطة والضبط الاجتماعی | ||
اداب الرافدین | ||
Article 15, Volume 51, Issue 86.1, October 2021, Pages 423-459 PDF (7.03 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2021.169815 | ||
Author | ||
أسامة عثمان محمد* | ||
المدیریة العامة لتربیة نینوى/وزارة التربیة/جمهوریة العراق | ||
Abstract | ||
یتناول بحثنا یدور حول دور الدین فی تحقیق السلطة ومن أین أتت السلطة وکیف نشأت, وما دور الدین فی ضبط المجتمع والحفاظ علیه، وهل النسق الدینی هو مرکز النظام الاجتماعی، وهل کل الأَنساق الاجتماعیة الاخرى من ضمنها (النسق السیاسی) هی مرتبطة بالدین ونابعة منه (بقوانینها وسلطتها) على نحو ما، وهل صحیح ان السلطة الدینیة هی التی تحرک المجتمع وتحدد مساراته واتجاهاته، وتصوغ ملامح ثقافته، وهویته الاجتماعیة، عبر منظومته العقیدیة والتشریعیة بما تحملانه من قیم ومبادئ وفضائل اخلاقیة وانسانیة. على عکس فکرة (کارل مارکس) الذی یقول: "بالإِمکان النظر الى المجتمع باعتباره نسقا مکونا من اجزاء متشابکة یشکل فیه الاقتصاد کل الأجزاء الأخرى". کل هذه التساؤلات ظهرت لدى الباحث بعد الاحتلال الانکلوامریکی للعراق عام 2003م اذ نتج عنه عدة ظواهر اجتماعیة خطیرة على حیاة المجتمع العراقی، من أَهمها واوضحها عیاناً هو انهیار الدولة والمؤسسات التابعة لها، إلا ان (المؤسسة الدینیة) هی الوحیدة التی صمدت وحافظت على المجتمع وضبطته, وبدأ الناس یلتجئون إلیها ویثقون ویؤمنون بها حتى صارت سلطة المجتمع, وقامت بدور هام فی الحفاظ على المجتمع وتسیّر کل الأمور فیه فضلًا عن دورها الدینی. وجاءت اهمیة البحث من کونه جزء من الدراسات الاجتماعیة الخاصة بأنساق البناء الاجتماعی وتلفت نظر المختصین الى اهمیة النسق الدینی ومؤسسته فی المجتمعات البشریة وارتباط باقی الأَنساق الاجتماعیة به، کما یفسر بحثنا هذا ظاهرة اجتماعیة حدثت وتحدث باستمرار فی المجتمعات الانسانیة وهی حفاظ المؤسسة الدینیة على نسقها حتى اذا انهارت باقی المؤسسات الاجتماعیة، وعلى أهمیة دور الدین فی تحقیق السطلة والضبط الاجتماعی خاصة فی الازمات. کما استطاعت الدراسة اثبات الفرضیات التی طرحها الباحث وهی: السلطة مستمدة من الدین وهو اصلها، کما ثبت ان النسق الدینی هو مرکز البناء الاجتماعی، وبه تتصل بقیة الأَنساق، والدین ضابط اجتماعی لا یمکن لمجتمع ان یکون او یستمر بدونه، والسلطة السیاسیة تستغله لتثبیت شرعیتها وقوتها، وان المؤسسة الدینیة لا تنهار عند انهیار السلطة او انهیار انساق البناء الاجتماعی الأخرى، بل یلجئ الافراد والجماعات الیها للحفاظ على المجتمع. | ||
Keywords | ||
المجتمعات; المؤسسات; السلطة | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 199 PDF Download: 225 |