دور لیبیا فی حرب أُکتوبر 1973: دراسة فی العلاقات اللیبیة المصریة فی ظل فتور العلاقة الشخصیة بین الرئیسین السادات والقذافی | ||
اداب الرافدین | ||
Article 18, Volume 51, Issue 86, September 2021, Pages 189-235 PDF (8.45 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2021.168978 | ||
Author | ||
نبیل عکید محمود* | ||
قسم التاریخ/ کلیة التربیة للعلوم الإِنسانیَّة/ جامعة کرکوک. | ||
Abstract | ||
کانت مصر تنظر إِلى لیبیا بوصفها عمقًا استراتیجیًا، لذا أَسهمت فی نیل استقلالها، من خلال دفاعها عنها فی أَروقة الأُمم المُتَّحدة ومحافل جامعة الدول العربیة، والمنابر الأُخرى، وتمیزت العلاقات بینهما بالتعاون والتضامن بعد أَن نالت استقلالها فی سنة 1951، حتى قیام ثورة تموز (یولیو) 1952، وبعدها أَخذ الفتور یشوب العلاقة بین الطرفین، على الرغم من وقوف لیبیا إِلى جانب جارتها وشقیقتها مصر ولاسیَّما إِبَّان العدوان الثلاثی على مصر وحرب حزیران (یونیو) 1967. وبعد قیام ثورة (الفاتح) الأَوَّل من أَیلول سنة 1969، أَخذت العلاقات مساحة کبیرة، ولاسیَّما عندما أَعلن الثوار بأَنَّ ثورتهم تُعدُّ رافداً من روافد ثورة (تموز) یولیو، وقائدها جمال عبد الناصر هو ملهمها. أَمَّا لیبیا الثورة التی تحمل الأَفکار القومیة، فکانت مصممة على تحقیق وحدة اندماجیة مع مصر تحت خیمة الرئیس جمال عبد الناصر. وبعد وفاة عبد الناصر فی أَیلول (سبتمبر) 1970، دخلت العلاقات بین البلدین مرحلة جدیدة، إذ انتهت فترة الود فی العلاقات بین الرئیسین السادات والقذافی، وتمیزت بنوع من عدم الثقة، ولولا الظروف التی کانت مصر تمر بها، والأَهداف القومیة والوحدویة التی أَعلن عنها قادة الثورة فی لیبیا، لما استمرت العلاقات الإِیجابیة بین الطرفین حتى انتهاء حرب أُکتوبر فی سنة 1973. | ||
Keywords | ||
القذافی; لیبیا; مصر | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 218 PDF Download: 229 |