موقف المعتزلة و الأشاعرة من العقل | ||
اداب الرافدین | ||
Article 25, Volume 51, Issue 85, June 2021, Pages 759-780 PDF (4.13 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2021.168333 | ||
Authors | ||
هجران عبد الإِله احمد* ; رؤى زبیر عبد الجبار* | ||
قسم الفلسفة/کلیة الآداب/جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
یهدف هذا البحث بیان موقف المتکلمین من العقل، وإِبراز دوره الحقیقی ومنزلته عند الفرق الکلامیة مقتصرًا على فرقتین من أبرز الفرق الإِسلامیة وهما "المعتزلة والاشاعرة"، حیث جعلت المعتزلة للعقل سلطة واسعة ونفوذ کبیر، بحیث جعلت النص الدینی خاضع للعقل وتابع له، لانهم امنوا بان طریق إثبات الله بالعقل وحده، وان العقل هو المرشد الى الحق وهو اداة لإدراک المعرفة الدینیة. اما الاشاعرة على الرغم من اتفاقهم على ضرورة استخدام العقل فی معرفة الله وان النظر العقلی والتفکر فی الدین امر واجب، الا أنهم حاولوا إعادة النظر فی دور العقل، ای انهم لم یعطوا اهمیة مطلقة للعقل على حساب الشرع، لکون العقل وأحکامه متغیرة وغیر ثابتة، وهو بذلک لا یصل؛ لأنَّ یقوم مقام الشرع، لذلک ذهبوا الى عدم إعطاء العقل الأهمیة المطلقة، لأن إعطاء الأهمیة المطلقة للعقل لا تقضی الى دعم الشرع دائماً. | ||
Keywords | ||
عقل; تفکیر; عقیدة | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 751 PDF Download: 430 |