بریطانیا ومشیخات الساحل العُمانی حتى قیام الحرب العالمیة الأولى عام 1914 | ||
اداب الرافدین | ||
Article 15, Volume 51, Issue 85, June 2021, Pages 440-469 PDF (5.13 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2021.168323 | ||
Author | ||
فارس محمود فرج* | ||
قسم العلوم/ کلیة التربیة الأساسیة/ جامعة تکریت/الشرقاط | ||
Abstract | ||
یتناول هذا البحث سیاسة الاستعمار البریطانی تجاه مشیخات الساحل العُمانی (دبی وأبو ظبی وعجمان والشارقة ورأس الخیمة وأم القیوین والفجیرة) حتى قیام الحرب العالمیة الأولى عام 1914، وهی مدة مهمة من تاریخ الخلیج العربی ومشیخات الساحل العمانی تمیزت فیه بالتنافس والصراع الدولی على المنطقة، وسیطرة بریطانیا علیها منذ القرن التاسع عشر، لتصبح القوة الوحیدة القادرة على صنع الأحداث فیها، وتحویلها إلى بحیرة بریطانیة بحکم أهمیة المنطقة بالنسبة لأهم مستعمراتها المتمثلة بالهند بوصفها درة التاج البریطانی. لم یکن بإمکان بریطانیا أن تثبت أقدامها فی المنطقة من خلال إزاحتها للقوى الاستعماریة الأوربیة المنافسة لها فقط، ولاسیما هولندا وفرنسا، وإنما کان علیها أن تتخلص من المقاومة العربیة، ولاسیما القوى المحلیة التی کانت تتمثل بالأساس بقوة القواسم الذین کانوا من أبرز القوى المحلیة العربیة التی قاومت الاستعمار البریطانی فی مشیخات الساحل العُمانی والمنطقة، إلاَّ أنَّ بریطانیا تمکنت بحکم إمکانیاتها العسکریة من السیطرة على مقاومة القواسم لها فی مشیخات الساحل العُمانی، وعقدت مع تلک المشیخات معاهدات واتفاقیات عدیدة جعلت شیوخها مرتبطین بوجودهم فی مشیخاتهم لها. | ||
Keywords | ||
سیاسة; مصالح; اقتصاد | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 220 PDF Download: 171 |