فاعلیة الإرادة فی البنیة الجسدیة عند الشعراء الصعالیک الجاهلیین | ||
اداب الرافدین | ||
Article 2, Volume 51, Issue 85, June 2021, Pages 43-62 PDF (771.95 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2021.168282 | ||
Authors | ||
ألحان عبدالله محمد العباجی* ; إقبال اسود عبد البجاری* | ||
قسم اللغة العربیة/ کلیة التربیة للبنات / جامعة الموصل. | ||
Abstract | ||
إن معالجة موضوع الباعث الجسدی للإرادة فی شعر الصعالیک، ینبع من فکرة الحریة والتحرر من کل القیود القبلیة التعسفیة والانفلات من المنظومة المجتمعیة ، فالحریة بحد ذاتهِا غایة الحیاة الانسانیة التی یطمح الیها الصعلوک .إذ أن واقع الحیاة البدویة جعلهم فی صراعٍ مستمر یطمحون من خلاله إلى إثبات وجودهم وتحدیهم الموت أی بین الحیاة الانسانیة ونقیضها المتمثل بإنعدام الحریة والأمان وفقدان الکرامة . وتظهر عزیمة الصعلوک فی اثبات ذاته ازاء خلعه أو الحاقه بأمه بسبب لونه ضمن الإرادة القویة التی یصورها فی تحمل معاناة الجسد من أجل قضیته ومبدئه ، وسوف نناقش جانباً من هذا المضمون الشکلی الذی یعد تجلًیا نموذجیاً للإرادة ویمکن تقسیم هذهِ البنیة الجسدیة على نوعین : أ- البناء الجسدی الضعیف. ب- البناء الجسدی القوی. ویتمثل کل قسم منهما فی شکل صور تتحدث بشکل عام عن صراع الذات وقوة إرادتها وتحدیها للصعوبات التی تواجهها. ومن المعروف أن فکرة الإرادة وقیمتها الإنسانیة لم تثمر بوادرها ولم تصدح قواها إلاَّ فی بنیة جسدیة استطاعت مواجهة کل التحدیات التی عصفت بواقع حیاة الصعالیک وغیرت من ظروف معیشتهم. فقوة الإرادة لا تتم إلا بالفعل وهو بدورهِ لا یتم إلاَّ بفضل الجسد وطاقتهِ الداخلیة، فهو القوة المحرکة والمکونة للأنا. فضلاً عن کونهِ الوحید والمؤثر ، فکل فعل لا یتم إلاَّ بالإرادة فهو جوهر الأنسان والباعث عن الوجود والحیاة. | ||
Keywords | ||
الصراع; الحیاة; الوجود | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 210 PDF Download: 171 |