حبه للتطوع زاده تعلّقا بتخصص التمريض | ||
إشراقة - جامعة نزوى | ||
Article 1, Volume 16, Issue 142, April 2021, Pages 3-3 | ||
Document Type: موهبة العدد | ||
Full Text | ||
حوار: إشراقة
خالد بن خليفة الهنائي، طالب خريج في كلية الصيدلة و التمريض - مدرسة التمريض، نشأ في أسرة تحب الجانب العلمي وتشجع على تطوير الذات وتنميته، بثت فيه حب العلم وطلبه والسعي إليه. فقد سعى ليكون جزءا فاعلا في إحداث التغير، سواء أكان بطريقة إلكترونية دارجة وشائعة حالياً أم بطريقة المواجهة المباشرة على حدِّ وصفه. لقد أنهى خالد الدبلوم في التمريض أواخر عام (2019) وبعدها -بتوفيق من الله- أكمل درجة البكالوريوس في التمريض، وها هو ذا على مشارف التخرج مرة أخرى. يقول: "أطمح -إن شاء الله- في إكمال مسيرتي الدراسية إلى أن أحصل على درجة الدكتوراة. كما أنني عضو في فريق سيكولوجية الشباب التطوعي، ونائب جماعة التمريض بالجامعة".
منذُ متى بدأ حبك للتمريض وأن تكون جزءا من ملائكة الرحمة وكيف تطور هذا معك؟ بدأ حبي للتخصصات الطبية منذ أن كنت في مرحلتي الثانوية، ثم زاد شغفي في حب التمريض؛ كونه ركيزة أساسية في المجالات الطبية، ومن حبي للتطوع ومساعدة الغير دون مقابل، أصبح حلمي تدريس التمريض؛ لأكون ذا نفع لأهلي ووطني، وبتوفيق من الله أصبح حلمي على عتبات النجاح؛ فقريباً -إن شاء الله- سأودي قسم اليمين وأحمل الأمانة لأكون ممرضاً يساعد الغير، ويقابل المرضى بابتسامة، ويسعى لرسم الابتسامة على محياهم ويزيح عنهم آلامهم بإذن الله.
هل للأسرة دور في تشجيعك على ممارسة موهبتك؟ أسرتي كانت الدافع الأساس في إكمال دراستي، وهي الأساس الداعم لي في مسيرتي الدراسية، ودائماً ما تشجعني على التطوع والعطاء وحب الخير للغير. كما أنها كانت حافزا لي لأنمي موهبتي في تصميم المواقع الإلكترونية.
أطمح في أكمل دراستي إلى أن أحصل على الدكتوراة؛ لكن ليس الأن ربما -إذا شاء الله- في المستقبل، أما عن مهنتي في التمريض فأسعى لأتخصص في تمريض الطوارئ؛ كوني أحب العمل المباشر والتعامل مع الحالات الحرجة. وفي جانب الموهبة، أجدني في أكثر من مجال وقادرا على التأقلم مع مختلف الظروف؛ سواء كان قبل الجائحة أم في أثناء الفترة التي نمر بها حالياً. فأنا مبادر في المشاركة في تصميم مختلف الصفحات المرادة وتحديث السابق منها.
شاركت في العديد من الفعاليات والمناشط خارج الجامعة وداخلها، وحصلت على ثقة زملائي في جماعة التمريض بترشيحي لأكون نائبا في الجماعة يندرج فيها وجودي إدارياً وتنفيذياً. وأيضا عضو في فريق سيكولوجية الشباب التطوعي منذ عام (2018) ومن ضمن أهم مشاركاتي مع الجماعة:
(health education on wheels) بتاريخ 4/3/2020
(Translating Academic Excellence into Professional Practice)
والمواسم السابقة.
وأيضا شاركت في العديد من الحملات والإنجازات ضمن الفريق التطوعي منها:
أطمح للمشاركة في تصميم وبرمجة مواقع مختلفة لمختلف الفئات العمرية، ونشر ثقافة صحة المجتمع النفسية والجسدية بما يتماشى وتطورات العصر الحالي.
كيف يمكنك التوفيق بين ممارسة موهبتك والدراسة في آن واحد؟ بالتخطيط الأمثل وطرق التعامل مع الظروف المختلفة ساعدني هذا في التوفيق بين ممارسة الموهبة والدراسة وتطبيق الأنشطة الأخرى؛ إذ تم هذا من طريق توزيع الوقت بين التدريب العملي والجماعة والموهبة، وكذلك الدراسة بطريقة متوافقة؛ بحيث أعطِ كل جانب حقه دون تقصير. وعلى العكس لم تعقني الجماعة ولا تطوعي عن دراستي؛ بل أجد فيهما الفسحة من الدراسة لكي أعود إليها بنشاط وحيوية من جديد، فكانت استراحة محارب يلجأ إلى ظل شجرة ليستظل بظلها ثم يعاود المسير بهمة وطاقة متجددة.
لا ليس لدي أي مشاركات مع جماعات أخرى، أحب أن أركز الطاقات على مجالات معدودة في كل فترة لكي أعطِ كل شيء حقه.
جماعة التمريض تعمل عائلة وليس كل فرد على حدة، لا فرق في الجماعة بين رئيس ونائب وعضو، فالجميع يتكاتف مع بعضهم بعضا من أجل إظهار الجماعة بأحسن صورة وإنجاز العمل المطلوب بأدق صورة وأقصر وقت وهذا ما يميزها، ودائماً ما نردد شعار (فريق جبار، أعضاء أبطال، عائلة عظيمة). في السابق كانت الجماعة مقتصرة على طلبة التمريض؛ لكن الآن نسمح لمن يريد الانضمام ليستفيد، ولكن تقتصر مهام المشاركين من غير طلبة التمريض على التصميم والتصوير والتنظيم كل حسب موهبته و قدرته ومهاراته، أما العمل الميداني الذي يكون جانبه الطبي فهو خاص بطلبة التمريض فقط.
ما الدور الذي لعبته الجماعة في تطوير مهارتك في التخصص والتدريب العملي؟ ساعدتني الجماعة التي كانت بمثابة العائلة في الحرم الجامعي على أن اكسب الثقة بنفسي كثيراً، ومن خلال الأنشطة المختلفة التي نقوم بها كطلاب تمريض ساعدني هذا في صقل ما تعلمته في الكلية على أرض الواقع في أحسن صوره، ومنها طبقنا ما تعلمناه في مختلف الفعاليات التي أقمناها، وحرصنا على تعليم الآخرين أساسيات صحتهم. فمن ضمن المهارات المطبقة تدريب الحضور على أساسيات الإنعاش الصحيحة واستغلال الطاقات والمهارات الجسدية.
ما نصيحتك لزملائك الذين لديهم مواهب في المجالات المختلفة؟ استغلال الفرص واستثمار الوقت واجب على كل شخص، وحيثما وُجِدَت المهارة والموهبة وجد معها الإبداع. فنحن مسؤولين عن الوقت الضائع وعن كتمان العلم، ومطالبين بعمارة الأرض والإسهام في نشر العلم والعمل به. ومن هذا المنطلق، فإن المواهب نعم يجب استغلالها الاستغلال الأمثل وتحويلها إلى نتيجة ملموسة بقدر المستطاع للاستفادة منها والإفادة في نفس الوقت.
هنا بعض الصور لما أنجزته مع فريق سيكولوجية الشباب التطوعي:
موقع وهج
موقع تطمن
| ||
Statistics Article View: 225 |