قوام الدولة ابوسعید کربوقا : اول وال سلجوقی فی الموصل 489- 495 هـ / 1095-1101 م | ||
اداب الرافدین | ||
Article 7, Volume 4, Issue 5, June 1974, Pages 151-176 PDF (572.1 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.1974.166417 | ||
Author | ||
عماد الدین خلیل* | ||
قسم التاریخ / کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
إن العصر الذی سبق الحکم الأ تأبکی للموصل ، و الذی یمکن تسمیته بعهد ولاة السلاجقة ، کان یتسم بخصائص عامة جعلته یختلف الى حد ما عن الحکم الاتابکی الذی أنشأه عماد الدین زنکی فی الموصل عام ۵۲۱ ه. ویبدو من الناحیة الظاهریة أن کلا العهدین متمم للاخر ، وان العهد الثانی انما هو استمرار لسابقه من حیث طبیعة العلاقة بالسلطان السلجوفی الحاکم ، حیث کان الأمراء فی کلا العهدین یمارسون مهامهم الاداریة نوابة عن السلاطین السلاجقة ، ومن حیث الوقوف قوة وضعفا بوجه الخطر الصلیبی الزاحف. ولکننا اذا ما تفحصنا طبیعة الحکم فی کلا العهدین بدقة فسنجد بینهما تفاوتا واضحا ، سواء فی علاقاتهما الخارجیة ام فی سیاستهما الداخلیة. و أول ما یلاحظ فی هذا المجال . أن الولاة کانوا على اتصال مباشر بالسلطان السلجوقی ، یوجههم کیف یشاء ، و یعزلهم متى اراد ، حتى لو أضطره الامر الى استخدام القوة ضد من تحدثه نفسه بالسعی إلى الاستقلال بمناطق ولایته . ورفض الارتباط المباشر بالسلطان. أما فی العهد الاتابکی فقد غدا امراء الموصل على درجة کبیرة من الاستقلال و التمتع بالسلطة الفعلیة ، و لم یبق للسلطان السلجوقی سوى السلطة الرسمیة والشکلیة ، و ابرز مثال على ذلک هو استقرار النظام الوراثی فی الحکم فی اعقاب عماد الدین زنکی بحیث لم تعد للسلطان أیة مشیئة فی عزل أحدهم ، او إصدار أوامره لوال جدید بالتوجه الی الموصل ، و استلام ادارتها . کما کان الحال فی السابق. | ||
Keywords | ||
الموصل; الحکم الاتابکی; السطلة; السلطان | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 196 PDF Download: 144 |