عبدالله بن ابی بکر بن محمد بن عمرو بن حزم الانصاری (ت130-135هـ / 747-752م) وکتابته التاریخیة فی السیرة والمغازی | ||
اداب الرافدین | ||
Article 6, Volume 5, Issue 6, April 1975, Pages 157-188 PDF (1.22 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.1975.166373 | ||
Author | ||
محمود یاسین التکریتی* | ||
قسم التاریخ / کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
ساهمت مدرسة المدینة خلال القرنین الأول والثانی الهجریین فی نشوء فکرة التاریخ وتطورها عند المسلمین ، إذ اتخذت هذه الفکرة فی بدایة نشوئها التأکید على دراسة الحدیث والإهتمام به لکونه أحسن مرجع أمام الصحابة لمعرفة التشریع وفائدته فانبری قسم منهم لکتابة حدیث رسول الله (ص) والترکیز على أقواله وأفعاله . وهذا ، لاشک ، یمثل الإتجاه الإسلامی الذی انتهجته مدرسة المدینة دار سنة الرسول و مر کز حکمه وإلى جانب هذا الاتجاه أصبح للبصرة والکوفة إتجاه قبلی ، وصار لکل إتجاه مدرسة تاریخیة. ونتیجة للتأثیر المتبادل بین المدرستین تفوق الإتجاه الإسلامی فتغلب اتجاه أهل الحدیث وعلى هذا فالظاهرة البارزة التی نراها على المؤرخین القدماء أن أغلبهم کانوا من أصحاب الحدیث وأعتمد على مادتهم فی التنظیم الإداری وفی شؤون الحیاة. کانت الجهود التی بذلت فی کتابة الحدیث و دراسته بدایة لظهور الکتابة التاریخیة عند المسلمین کما ساعدت فی نفس الوقت على تطور فکرة التاریخ عندهم بالإضافة إلى کونها تکشف لنا علاقة الحدیث بالتاریخ.. وآتسعت جهود أهل المدینة من جیل التابعین فی دراسة الحدیث لتتعدى أحادیث الرسول (ص) فتشمل تسجیل أقوال الصحابة وأعمالهم ، وفعلا أثمرت تلک الجهود فی أواخر القرن الأول الهجری لتشمل أخیرة فعالیات الأمة بکاملها فبدأ بعدها تألیف کتب الإدارة والأدب والقضاء . | ||
Keywords | ||
الحدیث النبوی; الحدیث النبوی والتاریخ; تدوین الحدیث; الصحابة | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 241 PDF Download: 123 |