منهج الجلالین فی تفسیر القران : الجزء الثانی | ||
اداب الرافدین | ||
Article 10, Volume 7, Issue 8, August 1977, Pages 367-405 PDF (913.99 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.1977.166288 | ||
Author | ||
کاصد یاسر الزیدی* | ||
قسم اللغة العربیة / کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
للجلالین فی تفسیرهما منهج نحوی واضح متمیز . وذلک ، انهما قد یعربان من الآی الفاظا أو تراکیب أو جملا. فیذکران الوجه الاعرابی الذی تدل علیه و تحتمله ، وغالبا ما یکون الوجه فردا لایحتمل الاعراب سواه . کقول السیوطی فی وقوفه عند قوله تعالى : واذا قیل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علینا ویکفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم » « ویکفرون» : الواو للحال ... وهو الحق حال : « مصدقا »حال ثانیة مؤکدة » فهو یبین نوع الواو فی الآیة الکریمة ثم نوع الحال الثانیة فیها ، فیشیر إلى أنها مؤکدة تمییزة لها من الحال المبینة او المؤسسة . فاذا احتمل الأعراب وجهین متساویین فی القوة ذکر هما دون الاشارة إلى ضعف أحادهما أو ترجیح أحدهما على الآخر . فالسیوطی یرى أن «هاروت» فی قوله تعالى : « و ما انزل على الملکین ببابل هاروت وماروت » بدل . أو عطف بیان على الملکین » فهذه التسویة فی الاعراب بین البدلیة وعطف البیان ، ترجع إلى أن الاتباع لایمنع - بعد القول بالبدلیة - من جعل هاروت عطف بیان لأنه لیس مضمرا ولا تابعا لمضمر ، ولیس مخالفا لمتبوعه فی التعریف أو جهله أو تابعا لحملة او فعلا او تابعا لفعل وما إلى ذلک من الشروط التی یجب توفرها فی عطف البیان . فان کان هناک وجهان من الاعراب أحدهما راجح من عندهما - والآخر مرجوح . ذکر الراجح أولا وأورد المرجوح بصیغة التضعیف " قیل» بعد ذلک . فمن ذلک ما بین المحلی فی تفسیر قوله تعالى : ولو أنهم صبروا حتى تخرج الیهم لکان خیرا لهم والله غفور رحیم » إذ قال : «ولو أنهم» : أنهم فی محل رفع بالابتداء . وقیل : فاعل لفعل محذوف مقدر أی : ثبت. فذکر أولا رأیه فی محل المصدر المؤول من آن و معمولیها من الاعراب مبینا انه الرفع على الابتداء . ثم ذکر بعد ذلک ما قیل فیه من وجه إعرابی آخر : وهو کونه فاعلا لفعل محذوف تقدیره : « ثبت . فکأنه قیل ولو ثبت أنهم صبروا لکان خیرا لهم . | ||
Keywords | ||
الوجه الاعرابی; الحال; التسویة فی الاعراب; البدلیة | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 134 PDF Download: 104 |