صراع الحیاة والموت فی شعر أمرئ القیس | ||
اداب الرافدین | ||
Article 9, Volume 8, Issue 9, September 1978, Pages 265-366 PDF (3.23 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.1978.166229 | ||
Author | ||
عمر محمد الطالب* | ||
کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
کان القسوة البیئة الصحراویة ونضوب مصادر العیش فیها وقلة مواردها الاقتصادیة تأثیر کبیر على أحساس العربی بالموت فهو یتوقعه دائمة ، اذا ما حیل بینه وبین الحصول على هذه الموارد وأدت حیاة العرب الاجتماعیة المبنیة على وحدة القبیلة إلى وجود التناحر بصورة مستدیمة بین هذه القبائل للحصول على الموارد الاقتصادیة الأساسیة بالنسبة لهم (الماء و المرعی). وقد قادهم هذا التناحر إلى ایجاد مصدر مهم آخر للرزق ألا وهو السلب عن طریق الغزو . وهکذا عاش الانسان الجاهلی حیاة قلقة غیر مستقرة فإذا اطمأن إلى وجود الماء والکلأ لا یأمن غزو قبیلة معادیة . ومن هنا تمثل له الموت دائما ، و اصبح رفیقه حتى أنه لم یعد یخشاه . واکبر دلیل على ذلک حیاة الغزو التی کانوا یحبونها. وقد تفاخر الشعراء بأنفسهم وقومهم لانهم یزجون بانفسهم فی غمار الموت دون تردد أو خوف. ونجد تأکیدا على ذلک فی قول الشعراء ولنکتفی بقول عنترة : یجرون هاما فلقتها سیوفنا تزیل منهن اللحى والمسائح وقوله :وانا المنیة حین تشتجر القنا والطعن منی سابق الآجال . و من احساسهم هذا بمصاحبة الموت ، تولد احساسهم بقصر الحیاة ودنو الأجل إذ (( ان احدهم ما کان یأمن الموت فی یوم من أیام حیاته بل خطره واثا ابدا )) . أن الاحساس بالموت احساس باطنی ومختف فی نفس کل انسان فإذا ما أبان عن نفسه فی الأوقات العصیبة فهو فی الغالب یختفی وراء الممارسات الحیاتیة والشعور بالموت لا یمکن أن یکون شعورا واعیا کالشعور بالحیاة بل هو شعور غایة فی الخفاء یظهر أحیانا فی ظروف خاصة متخدا من من الأقنعة والرموز مرة أخرى مایضمن أختفاءه وان نم علیه .... أن قلیلا من البحث لیکشف لنا رموز الحیاة والموت فی کل جوانب حیاتنا حیث تداخلت فی نسیج تاریخنا و اساطیرنا . | ||
Keywords | ||
القبیلة; الغزوات; الغنائم; التناحر ـ الانسان الجاهلی | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 171 PDF Download: 205 |