المدیح النبوی فی الشعر الاندلسی عهد الموحدین | ||
اداب الرافدین | ||
Article 17, Volume 11, Issue 13, March 1981, Pages 453-497 PDF (1.56 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.1981.166107 | ||
Author | ||
منجد مصطفى بهجت* | ||
کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
کانت وما تزال شخصیة الرسول (صلى الله علیه وسلم) من اکثر الشخصیات تأثیر فی عصرها و العصور التی تلته ویتجلى أثر شخصیته فی الأدب العربی واضحا، مشرقیه و مغربیه ، فقد ظل معینا ثرا یستلهم منه الادباء ، صورة المثل الأعلى ، اذ کان جماعا للقیم والأخلاق الرفیعة إلى جانب خصوصیته بالوحی والرسالة التی ابلغها، فدخل الناس فیها أفواجا . وبعد مرور أربعة عشر قرنا على هجرة الرسول الکریم تتجدد ذکریات المسلمین بمجدهم العتید الذی شاده الآباء والأجداد، على تقوى من الله ورضوان فأسسوا تلک الحضارة السامیة ، وفی خضم الاحتفال بهذه المناسبة ، یتناول بحثی زاویة من زوایا هذه الحضارة فی عصر الموحدین بالاندلس مختصا بمدیح نبی المسلمین محمد صلى الله علیه وسلم والبحث یؤکد من خلال موضوع شعر المدیح النبوی على أن رافد الدین لم یتوقف او تأخر عن رفد الثقافة العربیة بشکل عام ، والأدب العربی بشکل خاص ، خلافا للصورة المشوهة التی تصدر عنها فی بعض الدراسات غیر المکتملة حین تجعل أثر الاسلام عابرة على الأدب العربی. لقد تنوعت أبعاد هذا التأثیر على الشعر الأندلسی فی عهد الموحدین من جوانب کثیرة تتصل باللغة و الاسلوب و المعانی والأفکار التی تندرج ضمنها قصیدة الشعر ، وشعر المدیح النبوی یکشف لنا عن علاقات وثیقة ووشائج متینة الفت بین شخصیة الرسول ( صلی الله علیه وسلم) والشعراء انفسهم فقد کان حجم هذا التأثیر کبیرة من خلال کثرة الشعراء الذین مدحوا الرسول (ص) وحجم هذا الشعر قیاسا إلى أشعارهم الأخرى - اذ لم یکونوا بمنأى عن أکبر مصدر من مصادر للشریعة الاسلامیة بعد القرآن الکریم - الحدیث الشریف والذی هو جملة اقوال الرسول (صلى الله علیه وسلم) وافعاله . | ||
Keywords | ||
شخصیة الرسول; الشعر الاندلسی; المدیح النبوی | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 179 PDF Download: 132 |