معالم الحظارة الاسلامیة فی خطب الرسول (ص) | ||
اداب الرافدین | ||
Article 12, Volume 11, Issue 13, March 1981, Pages 307-334 PDF (1.03 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.1981.166100 | ||
Author | ||
حازم عبدالله خضر* | ||
کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
من أبرز الأمور التی أجمع علیها المؤرخون والباحثون فی حقول التاریخ والأدب والحضارة أن الأسلام دین التحضر والتطور وأنه قد مکن أتباعه فی فترة قصیرة من الزمن أن یشیدوا حضارة ذات أسس رصینة و قواعد متینة أغنت البشریة ومازالت تغنیها و ترفدها بعطاء ثر غزیر من المعانی السامیة والتوجیهات الرفیعة لاستقامة سلوک الفرد وانسجام افراد المجتمع فی حیاة ملؤها الرفاه والسعادة وقوامها التکامل والتعاون فی جمیع نواحی الحیاة الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة ، ونظمت العقیدة الاسلامیة ذلک کله فی نفوس الأفراد والجماعات وفی ثنایا تصرفاتهم وأخلاقهم وعلاقاتهم فیما بینهم أو فیما بینهم وبین أفراد المجتمعات المجاورة الأخرى أو المتعامله مع أفراد المجتمع الإسلامی، وفی هذا النهج السوی المستقیم المتوازن عون أی عون على عمران الأرض و نشر العدل بین أفراد الناس جمیعا لا فرق فی ذلک بین الصغیر والکبیر والغنی والفقیر وإذا کان ابن خلدون قد ذکر بأن الحضارة ( إنما هی تفنن فی الترف وأحکام الصنائع المستعملة فی وجوهه ومذاهبه من المطابخ والملابس والمبانی والفرش والأبنیة وسائر عوائد المنزل وأحواله ) فإن الحیاة قد تطورت فی ظل الاسلام ضمن هذه الأمور جمیعا وضمن ما یوضح أن الإسلام قد سبق فهم المعاصرین للحضارة والذی یتلخص بأنها (تعنی التقدم الروحی والمادی للافراد والجماهیر على السواء )کما کان هذا النهج الاسلامی الأیجابی فی بناء حضارة الأسلام یعتمد هاتین الدعامتین الروح والمادة بفضل تعالیم القرآن الکریم وتوجیهات الرسول (ص) فی سیرته وسلو که وسائر أفعاله وأقواله ( و ابتغ فیما آتاک الله الدار الآخرة ولاتنس نصیبک من الدنیا و أحسن کما أحسن الله الیک ولاتبغ الفساد فی الارض ) . وکان من أبرز سمات هذا المجتمع إستقامة أفراده و توازن تصرفاتهم وعلاقاتهم ؛ قد عرف کل منهم ما علیه من واجبات فأداها دون رقیب أو حسیب ، کما أدرک حقوقه فلم یتطلع إلى مالاحق انه فیه . | ||
Keywords | ||
الاسلام; اخلاق الصحابة; العادات الاسلامیة; الالتزام | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 148 PDF Download: 133 |