اضواء على سیف الرسول (ص) | ||
اداب الرافدین | ||
Article 4, Volume 11, Issue 13, March 1981, Pages 79-95 PDF (557.64 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.1981.166091 | ||
Author | ||
خالد صالح العلی* | ||
کلیة الاداب / جامعة بغداد | ||
Abstract | ||
اهتم الرسول الکریم منذ أن جاءه الوحی بأمره بنشر الاسلام والتأکید على أن الاسلام الدین الحق وإن الدین عند الله الاسلام ، ومن یبتغ غیر الإسلام دینا فلن یقبل منه» کما أکد الاسلام على الوحدانیة المطلقة لله عز وجل ، وأکد أن العقیدة الإسلامیة أساسها أن لا إله إلا الله وحده لاشریک له ، لم بلد ، ولم یولد ، ولم یکن له کفوا أحد . وإن الله تعالی موجود فی کل مکان فلا ینحصر فی مکان دون آخر ولیس کمثله شیء وهو السمیع البصبر ، وقوله تعالى «و هو الله فی السموات وفی الأرض، وقوله ولاتدرکه الأبصار وهو بدرک الأبصار. کما أکد القرآن الکریم على أن المسلم یستطیع ممارسة الطقوس الدینیة من صوم و صلاة بدون واسطة إلى أحد، ولقد خلقنا الانسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب الیه من حبل الورید ، إذا سألک عبادی عنی فإنی قریب ، أجیب دعوة الداع إذا دعانی فلیستجیبوا لی ولیؤمنوا بی لعلهم برشدون ، ، وهذا یعنی تحریر المسلم من طبقة رجال الدین التی کانت سائدة فی الدیانة الوثنیة وسادت فی الیهودیة والنصرانیة ، وبکلمة أخرى فلا یوجد طبقة رجال دین فی الاسلام تکون الواسطة بین الله والشر ، وعندما بطلق فی الوقت الحاضر على بعض علماء الدین رجال الدین، فهو من باب المجاز لا الحقیقة ، إذ لا رجال دین فی الاسلام والمسلم لایحتاج إلى من یکون له واسطة عند الله تعالی . وهکذا نجد الرسول (ص) کان یملک رجالا ( على قلتهم بالنسبة للمشرکین ) اکفاء یمتلکون کل مقومات المحارب الشجاع ویمتلکون الأسلحة التی یستطیعون بها مواجهة أعدائهم. لأکما بدعى لامانس من انعدام الروح العسکریة وضعف شجاعة أهل مکة، لان عددا کبیرا من الرجال الذین قادوا الجیوش الاسلامیة فی معارک ناجحة ضد الروم والساسانیین کانوا من قریش. وفی بحثنا هذا سوف نتطرق إلى المعدات الحربیة وحروب الرسول (ص) واما سنقنهر البحث عن امتلاک الرسول ( ص ) للسین (ذوالفقار ) رکن اعطاه إلى ملى ابن ابی طالب ( رض) . | ||
Keywords | ||
الاسلحة; محاربی قریش; حماة الاسلام | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 156 PDF Download: 113 |