نینوى خلال عصر السلالة السرجونیة (721 – 612ق.م) (رسالة ماجستیر ) | ||
اداب الرافدین | ||
Article 20, Volume 34, Issue 38, March 2004, Pages 336-336 PDF (369.29 K) | ||
Document Type: مراجعة | ||
DOI: 10.33899/radab.2004.164925 | ||
Authors | ||
صباح حمید یونس* ; احلام سعدالله الطالبی | ||
قسم الاثار / کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
ان دراسة تاریخ مدینة نینوى لها من الأهمیة ما لیس فی تاریخ بلاد الرافدین فحسب بل فی تاریخ العالم القدیم أیضا وهی المدینة التی استقطبت أنظار العالم قدیما وحدیثا ونالت إعجاب الکثیرین من الباحثین الذین قدموا أبحاثا قیمة عن المدینة فهی فی موقعها على الضفة الشرقیة من نهر دجلة وهی بذلک قریبة من مصادر المیاه والمواد الأولیة اللازمة للبناء والاعمار فضلا عن جمال مناخها مما جلب أنظار الملوک إلیها للاستقرار فیها واتخاذها عاصمة لملکهم وقد ورد ذکرها فی الکتابات المسماریة وکتب البلدانیین والمؤرخین وزارها العدید من الرحالة الأوربیین کما أجریت فیها تنقیبات أثریة خلال القرنین التاسع عشر والعشرین وکان أشهر من نقب فیها من الأجانب هنری لایرد هذا إلى جانب الهیئات التنقیبیة فی دائرة الآثار والتراث وجامعة الموصل. تکمن أهمیة المدینة من خلال ما أکدته التنقیبات الأثریة التی کشفت لنا فی قصورها ومبانیها عن الآلاف من النصوص المسماریة ذات العلاقة بحضارة المدینة وتاریخها الذی یعود إلى ما قبل ستة الآلاف سنة قبل المیلاد وأنها واکبت التطورات الحضاریة لمختلف العصور، لقد حضیت المدینة بمکانة بارزة خلال عصر السلالة السرجونیة نسبة إلى مؤسسها سرجون الثانی واتخذها الملک سنحاریب عاصمة له وکانت نشاطاته العمرانیة فیها واسعة جداً والتی تتمثل بأسوارها وقصورها ومنها قصره الذی یعد من ابرز الأبنیة التی شیدها وشهدت نینوى فی آخر ملوکها الأقویاء اشور بانیبال أوج قوتها وثقافتها فقد کشفت التنقیبات الأثریة عن مکتبتة التی تعد أقدم مکتبة فی العالم وأثمن ما تم الکشف عنه من آثار حتى الآن. ولا ننسى ان نذکر ابرز معالم المدینة التی ضمت بین ثنایاها آثار المدینة المختلفة والمتمثلة بالتلین الرئیسین فیها وهما تل قوینجق وتل النبی یونس علیه السلام. وبرزت أهمیة المدینة فی شتى النواحی من خلال ما أکدته النصوص المکتشفة منها ما یتعلق بدراسة الوضع الاجتماعی للمدینة والتعرف على أهمیتها الدینیة فضلاً عن أهمیتها من ناحیة إدارتها عسکریا ومدنیا فضلا عن أهمیة دورها فی مجال القضاء. فضلا عن دراسة الوضع الاقتصادی للمدینة والجانب المعماری والفنی، واستمرت نینوى هکذا فی تألقها ومجدها حتى نهایة عهد اشور بانیبال حیث خلفه ملوک ضعفاء مما جعلها بالتالی فریسة للأعداء وسقوطها بحدود سنة 612 قبل المیلاد. | ||
Keywords | ||
مدینة نینوى; اشور بانیبال; السلالة السرجونیة | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 139 PDF Download: 106 |