عقود القرض ونظام الفائدة فی العصر البابلی القدیم (رسالة ماجستیر) | ||
اداب الرافدین | ||
Article 18, Volume 34, Issue 38, March 2004, Pages 334-334 PDF (369.29 K) | ||
Document Type: مراجعة | ||
DOI: 10.33899/radab.2004.164923 | ||
Authors | ||
عبدالستار احمد حسین* ; عامر سلیمان ابراهیم | ||
قسم الاثار / کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
کان ولا زال للقروض تأثیر کبیر ومباشر على حیاة الإنسان، إذ کان یلجأ بعض الأفراد فی ظل ظروف استثنائیة صعبة إلى الاقتراض من أصحاب رؤوس الأموال لسد حاجاتهم المعیشیة أو للقیام بمشروع اقتصادی یدر لهم دخلاً یساعدهم على مواجهة متطلبات الحیاة، وکانت القروض – إذا ما جردت من شروطها – لا تعود بالنفع إلى الدائن بل على العکس من ذلک إذ کانت تحرمه من الانتفاع واستثمار المبلغ الذی اقرضه فی مجالات أخرى، فضلا عن الخسارة التی قد تلحق بالدائن فی حالة عدم قدرة المدین على التسدید أو امتناعه عن ذلک، ولهذا اخذ المقرضون یفرضون شروطا خاصة عند القرض، منها ما کان یهدف إلى العودة بالنفع على الدائن عن طریق فرض نسبة فائدة معینة، وذلک لتعویض الخسارة التی قد تلحق بالدائن من جراء الفرق الحاصل فی الأسعار بین مدتی الاقتراض والتسدید، ومنها ما کان یهدف إلى ضمان تسدید القرض فی الموعد المحدد مثل طلب رهن عقار أو کفالة شخص ضامن، وهکذا وبمرور الزمن غدت تلک الشروط من التقالید والأعراف السائدة فی عملیات القروض ومن ثم نظمتها القوانین المدونة، ووفقا لتلک الشروط کان على المدین تسدید مبلغ القرض فی الموعد المحدد مضافا إلیه نسبة محددة من الفائدة، وفی حالة عدم تمکنه من ذلک کانت تلک الفائدة تتراکم وقد لا یتمکن المدین من التسدید مما یضطره إلى بیع ممتلکاته الخاصة بتسدید القرض وقد یضطر أحیانا إلى بیع أحد أفراد عائلته أو حتى نفسه لیصیروا بذلک عبیدا مملوکین. وقد تنبه الملوک إلى تلک الآثار السلبیة التی قد تسببها عملیات الإقراض، فحاولوا معالجتها عن طریق إصدارالقوانین والمراسیم الملکیة القاضیة بتنظیم عملیات الإقراض وتخفیف وطأة القروض على الفقراء. | ||
Keywords | ||
الدیون; الفائدة; العراق القدیم | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 216 PDF Download: 150 |