جواب جملة یسألونک فی القرآن الکریم "دراسة نحویة" | ||
اداب الرافدین | ||
Article 13, Volume 34, Issue 38, March 2004, Pages 253-277 PDF (462.3 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2004.164918 | ||
Author | ||
عبدالجبار احمد صالح* | ||
قسم اللغة العربیة / کلیة الاداب / جامغة الموصل | ||
Abstract | ||
من القضایا التی ظلت معلقة إلى حد الآن قضیة تصنیف الشرط کمفهوم وکمصطلح ولا مناص للناظر فی التراث النحوی الکلاسیکی وکذلک فی المحاولات المتحدثة هل الشرط حکم لغوی عام أم هو أسلوب ترکیبی شأنه شان الاستفهام إذ بینما من المشابهة ما لإخفاء به إلا ترى إنک إذا قلت أضربت زیداً؟ کنت طالباً لما لم یستقر عندک کما أنک إذا قلت (أن تضرب زیداً أضرب) کان کلاماً معقولاً على الشک، فإذا ثنت المشابهة بینهما من هذا الوجه، فینبغی أن یحمل أحدهما على الآخر فکما لا یجوز أن یتقدم ما بعد الاستفهام علیه فکذلک الشرط وکذلک یدعونا التساؤل عن الشرط هل هو أسلوب ترکیبی أم مفهوم نوعی بحیث لو قلنا (جملة شرطیة یکون تحدیداً لنوعیة بنیة الجملة کما لو قلنا (جملة فعلیة أو جملة اسمیة أم أنه مفهوم وظائفی فیکون نعتنا للجملة بأنها شرطیة فی نفس المجال السیاقی لقولنا جملة فعلیة أو حالیة) . ولما ذکر سابقاً من کون شأن الشرط کالاستفهام وکما یقول أبن الحاجب أیضا (وکذا أسماء الشرط کلها کنایات وذلک لأن کلمات الشرط والاستفهام بمعنى أی الموضوع للمعین شرطاً أو استفهاماً عن المعینات غیر المحصورة اختصاراً) . ونود أن نقارن بین الشرط والاستفهام وبما یأتی: أ. إن الترکیب الشرطی – لما کان مجانساً للاستفهام – فهو نمط من التراکیب یؤول إلى أسلوب من الأسالیب. ب. إن اعتبار التراکیب الشرطیة کالاستفهام هو الذی دفع بالنحاة إلى الاهتمام بجواب الشرط اکثر من اهتمامهم بالشرط ویوضح ابن یعیش ذلک مبرراً أن الترکیب الشرطی إنما یکون بالمستقبل. وما لم یرضخ لذلک المقیاس فیجب النظر فی نوعیة الأداة التی تتصدر ترکیبة وفی هذا السیاق یحاول تعلیل مقاییسه باستنباط تعریف شبه مجرد للشرط إذ یقول (والشرط إنما یکون بالمستقبل لأن معنى تعلیق الشیء على شرط إنما هو وقوف دخوله فی الوجود على ودخول غیره فی الوجود ولا یکون هذا المعنى فیما مضى . ولعل هذا الأمر یدعونا إلى أن الأصل فی الترکیب الشرطی لما قد یتقرر لا بما قد تقرر وهکذا تحتم على النحاة النظر فی أنواع أدوات الشرط ومعانیها الخاصة لأنها قد تلون معنى الشرط الأصلی کـ (لو) مثلاً التی تحول مضمون الکلام من المستقبل إلى ما مضى وقد تواترت الجملة الشرطیة بلو فی القرآن 198 مرة 1379 بنسبة 35 / 14 % من مجموع تراکیب أدوات الشرط. | ||
Keywords | ||
تصنیف الشرط; حکم لغوی; اسلوب ترکیبی | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 111 PDF Download: 99 |