المغرب العربی وضرورات التجمع الإقلیمی عود على بدء | ||
اداب الرافدین | ||
Article 6, Volume 34, Issue 38, March 2004, Pages 103-124 PDF (387.42 K) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2004.164909 | ||
Author | ||
محمد علی داهش* | ||
قسم التاریخ / کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
قضیة العمل العربی المشترک بعامة، والعمل المغاربی المشترک بخاصة، قضیة مصیریة وملحة یفرضها الواقع المعاش على ضوء التحدیات الداخلیة والخارجیة التی یعیشها الوطن العربی. وهذه التحدیات معروفة وفاعلة ومؤثرة فی الخریطة العربیة، وتستهدف فی مخرجاتها النهائیة الأمة العربیة قومیا وحضاریا، ومکانة استراتیجیة، ومستودعا قیمیّا، وإمکانات اقتصادیة ستبقى فی المنظور القریب فاعلة ومؤثرة فی رسم الخریطة الاقتصادیة للعالم. وفی هذا العصر الذی شهد قیام تجمعات دولیة وإقلیمیة وتکتلات اقتصادیة کبرى فی العدید من مناطق العالم، یصبح من الضرورات الملحة أن تلتقی الأمة العربیة مع نفسها وأمام العالم، کتلة اقتصادیة على الأقل، فی ظل غیاب الوحدة أو الاتحاد بین أقطارها سیاسیا، ومدعاة ذلک تحقیق القدرة على التفاوض من موقع أقوى. وعلیه، بات العمل المشترک سواء بوضعه الثنائی أو الإقلیمی أو العربی على طریق التکامل والاندماج والتجمع خیارا منقذا لحل المشکلات المطروحة فی المجالات کافة، وفی المجال الاقتصادی بخاصة. ان العودة إلى تطبیق المواثیق والاتفاقیات والمعاهدات التی صدرت عن جامعة الدول العربیة، أو التی حظیت بموافقتها، یعد خطوة أساسیة لإرساء دعائم العمل المشترک فی حیاتنا العربیة المعاصرة، ورکیزة قویة لمواجهة تحدیات القرن الجدید بکل ما یحمله من مفاجآت متلاحقة تستهدف تقزیم وتهمیش هذه الأمة، وتفکیک قدراتها، وتفتیت مقوماتها، وصولا إلى النیل منها قومیا وحضاریا، وإیقاعها فی أسر التبعیة والدوران فی فلک المراکز الاقتصادیة الکبرى والخضوع لتأثیراتها، وإفقادها القدرة على المناورة للدفاع عن حقوقها وتطلعاتها المشروعة فی المجالات کافة. | ||
Keywords | ||
الوطن العربی; العلاقات العربیة; الاقتصاد العربی | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 149 PDF Download: 104 |