بنو أمیة فی الأندلس ودورهم فی الحیاة العامة 138هـ – 422 هـ) -- (أطروحة دکتوراه) | ||
اداب الرافدین | ||
Article 20, Volume 34, Issue 39, June 2004, Pages 244-245 | ||
Document Type: مراجعة | ||
DOI: 10.33899/radab.2004.164846 | ||
Authors | ||
خزعل یاسین مصطفى* ; ناطق صالح مطلوب | ||
قسم التاریخ / کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
من المعروف ان دراسة التاریخ العربی الإسلامی فی الأندلس تمثل اتجاها مهما من الدراسة العامة للحضارة وللتاریخ العربی الإسلامی وأخذت الجوانب السیاسیة الحیز الأکبر من اهتمام الباحثین بما لها من أهمیة فی توضیح معالم الدولة التی قامت فی أقصى حدود الدول العربیة الإسلامیة بخلاف المظاهر الحضاریة التی ظلت اقل خطوة من عنایة الدارسین. ویأتی هذا البحث لتکملة ما کتب عن دور بنی أمیة فی التاریخ العربی الإسلامی، الأسرة التی ترکت بصمات واضحة فی مسار التاریخ المذکور ولا سیما فی المجال السیاسی والحضاری. وتناول العمل هذا دراسة الأسرة ودورها فی إقامة الأمارة الأمویة فی الأندلس من دخول عبدالرحمن بن معاویة (138هـ) ومن لحقه من الأمویین، حتى نهایة دورهم السیاسی سنة (424هـ) والهدف من هذه الدراسة تسلیط الأضواء على ما قام به أفراد هذه الأسرة فی مساندة الأمراء والخلفاء منذ الیوم الأول لقیام تلک الامارة هناک فی کافة الجوانب السیاسیة والعسکریة والإداریة والاجتماعیة والاقتصادیة وبیان أثرهم العلمی على الساحة الأندلسیة والحضارة العربیة الإسلامیة. وقد یحتوی البحث على مقدمة وخمسة فصول تناول الفصل الأول وقائع نهایة الدول الأمویة فی الشرق وهروب عبدالرحمن بن معاویة من ملاحقة العباسین ودخول للأندلس وبیان دور أبناء الأسرة الأمویة وموالیهم ودعمهم لإقامة الامارة الأمویة هناک. والفص الثالث فقد خصص لبیان دور بنی أمیة العسکری وإسهاماتهم فی قیادة الحملات العسکریة ضد التحدیات والمخاطر التی واجهت الامارة ومن ثم ابراز القادة العسکریین الذین عرفوا بمقدرتهم العسکریة بحیث نالوا الشهرة الواسعة فی المجتمع الأندلسی. والفصل الرابع تناول الحیاة العلمیة لبنی أمیة وما تلقوه من العلوم على أیدی علماء متمیزین بالقرارات العلمیة وبیان اهتماماتهم العلمیة والتعریف بشعرائهم وأدباءهم الذین وقفوا إلى جانب الأمراء الشاعر بقصائده والأدیب بأدبه. وتناول الفصل الخامس الحیاة الإداریة والاجتماعیة والاقتصادیة لبنی أمیة وبیان ابرز المناصب الإداریة التی تولوها ودعموا الامارة فی إدارة البلاد والبحث فی علاقاتهم الاجتماعیة المختلفة مع المجتمع الأندلس والعصر الأموی کما عالج الفصل المذکور حیاتهم الاقتصادیة ومصادرهم المادیة من أعطیات ورواتب والقطاعات. وجاءت خاتمة البحث بأبرز النتائج التی تم التوصل إلیها لیضاف هذا البحث على ما بذل ولا تزال تبذل فی البحث التاریخی | ||
Keywords | ||
الامارة الامویة; بلاد الاندلس; الاسرة الامویة | ||
Full Text | ||
من المعروف ان دراسة التاریخ العربی الإسلامی فی الأندلس تمثل اتجاها مهما من الدراسة العامة للحضارة وللتاریخ العربی الإسلامی وأخذت الجوانب السیاسیة الحیز الأکبر من اهتمام الباحثین بما لها من أهمیة فی توضیح معالم الدولة التی قامت فی أقصى حدود الدول العربیة الإسلامیة بخلاف المظاهر الحضاریة التی ظلت اقل خطوة من عنایة الدارسین. ویأتی هذا البحث لتکملة ما کتب عن دور بنی أمیة فی التاریخ العربی الإسلامی، الأسرة التی ترکت بصمات واضحة فی مسار التاریخ المذکور ولا سیما فی المجال السیاسی والحضاری. وتناول العمل هذا دراسة الأسرة ودورها فی إقامة الأمارة الأمویة فی الأندلس من دخول عبدالرحمن بن معاویة (138هـ) ومن لحقه من الأمویین، حتى نهایة دورهم السیاسی سنة (424هـ) والهدف من هذه الدراسة تسلیط الأضواء على ما قام به أفراد هذه الأسرة فی مساندة الأمراء والخلفاء منذ الیوم الأول لقیام تلک الامارة هناک فی کافة الجوانب السیاسیة والعسکریة والإداریة والاجتماعیة والاقتصادیة وبیان أثرهم العلمی على الساحة الأندلسیة والحضارة العربیة الإسلامیة. وقد یحتوی البحث على مقدمة وخمسة فصول تناول الفصل الأول وقائع نهایة الدول الأمویة فی الشرق وهروب عبدالرحمن بن معاویة من ملاحقة العباسین ودخول للأندلس وبیان دور أبناء الأسرة الأمویة وموالیهم ودعمهم لإقامة الامارة الأمویة هناک. والفص الثالث فقد خصص لبیان دور بنی أمیة العسکری وإسهاماتهم فی قیادة الحملات العسکریة ضد التحدیات والمخاطر التی واجهت الامارة ومن ثم ابراز القادة العسکریین الذین عرفوا بمقدرتهم العسکریة بحیث نالوا الشهرة الواسعة فی المجتمع الأندلسی. والفصل الرابع تناول الحیاة العلمیة لبنی أمیة وما تلقوه من العلوم على أیدی علماء متمیزین بالقرارات العلمیة وبیان اهتماماتهم العلمیة والتعریف بشعرائهم وأدباءهم الذین وقفوا إلى جانب الأمراء الشاعر بقصائده والأدیب بأدبه. وتناول الفصل الخامس الحیاة الإداریة والاجتماعیة والاقتصادیة لبنی أمیة وبیان ابرز المناصب الإداریة التی تولوها ودعموا الامارة فی إدارة البلاد والبحث فی علاقاتهم الاجتماعیة المختلفة مع المجتمع الأندلس والعصر الأموی کما عالج الفصل المذکور حیاتهم الاقتصادیة ومصادرهم المادیة من أعطیات ورواتب والقطاعات. وجاءت خاتمة البحث بأبرز النتائج التی تم التوصل إلیها لیضاف هذا البحث على ما بذل ولا تزال تبذل فی البحث التاریخی | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 149 |