النیابة فی المفعول المطلق فی القرآن الکریم دراسة نحویة - دلالیة -- (رسالة ماجستیر) | ||
اداب الرافدین | ||
Article 17, Volume 34, Issue 39, June 2004, Pages 239-240 | ||
Document Type: مراجعة | ||
DOI: 10.33899/radab.2004.164843 | ||
Authors | ||
سالم احمد ناصر* ; عماد عبد یحیى | ||
قسم اللغة العربیة / کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
تناولت هذه الدراسة النیابة فی المفعول المطلق فی القرآن الکریم من الناحیة النحویة، والدلالیة، والغرض من هذه الدراسة هی کشف الأوجه التی من اجلها عدل عن الأصل إلى النیابة، کما أن اختیارنا لهذا الباب من أبواب النحو کان عن قصد لتمثل هذا المسلک – النیابة – فیه تمثلا ملحوظا، وجعلنا دراستنا منطویة على الجانب النحوی، والدلالی، لأن النحو لا یمکن بحال من الأحوال فصله عن الدلالة، إذ انهما ینبعان من مشکاة واحدة، وهذا المزج فی الدراسة قلیل سها عنه الباحثون إلا فی الآونة الاخیرة، فی حین نرى علماء النحو الأوائل کانوا یعتمدون على المعطیات الدلالیة لتفسیر الظواهر النحویة، وجعلنا میدان دراستنا القرآن الکریم طلبا للبرکة، وحبّا فی معرفة أسراره التی لا تنتهی. ویمکن حصر النیابة فی هذا الباب من أبواب النحو فی جانبین: الأول: ما ینوب عن المفعول المطلق وهی جملة أشیاء نابت عن المفعول المطلق فأخذت وظیفته وحکمه بالنیابة لا بالأصالة. الثانی: المفعول المطلق الذی ینوب عن فعله، حیث وقعت مجموعة من المفاعیل المطلقة نائبه عن أفعالها، کان العرب یوردونها بدون أفعالها فی جُلّ استخداماتهم، وهذا ما دعا النحاة إلى حصرها فیما سمّوه بـ (المصادر الآتیة بدلا من أفعالها). قمنا بتقسیم البحث إلى تمهید وثلاثة فصول وخاتمة، تناولنا فی التمهید المفعول المطلق حقیقته وأقسامه واختلاف النحاة فی حده، وعرضنا فی الفصل الأول النیابة بمفهومها العام فی النحو مع ترکیز على النیابة فی المفعول المطلق، ثم جعلنا الفصل الثانی میدانا لحصر أهم الدلالات التی نتجت عن النائب عن المفعول المطلق فی القرآن الکریم، فی حین سقنا فی الفصل الثالث لباب الدلالات المتحصلة من المفعول المطلق النائب عن فعله فی القرآن الکریم، وذیّلنا البحث بخاتمة عرضنا فیها أهم النتائج المتحصلة من هذه الدراسة وهی: اننا استطعنا أن نضع تعریفا یغطی إلى حد ما مصطلح المفعول المطلق بعد أن تبیّن لنا اختلاف النحاة فی حدّه، کما استطعنا أن نحدد مصطلح (لنیابة) من بین عدّة مصطلحات ذکرها النحاة فی هذا الباب من أبواب النحو وهی (البدل، التعویض، الاستغناء، الخلق... الخ) لقرب هذه التسمیة من حقیقة هذه الظاهرة. کذلک قمنا بالتفریق بین المفعول المطلق من جهة، والنائب عنه من جهة ثانیة، لوجود بعض المتأخرین والمحدثین من النحاة لم یفرقوا بینهما، وعدوهمّا شیئا احدا. کما تبین لنا أن النائب عن المفعول المطلق قد حقق عدّة دلالات فی القرآن الکریم هی: (التشبیه – التقلیل والتحقیر – التکثیر – المبالغة والتوکید – التهویل – التفضیع – الإباحة وإزالة التبعة). کما ظهر لنا أن المفعول المطلق النائب عن فعله قد حقق عدّة دلالات أیضا فی القرآن الکریم هی: (التـنزیه – التمجید – التعجّب – الصلاة – التأصیل والتشریع – المجازاة – التوکید – الحث والتحریض – التحقیر والاستخفاف – الإباحة – الزجر والتحذیر – الالتجاء والترفع – التأمین – الإنعام – الاستعطاف). | ||
Keywords | ||
النواحی اللغویة; الدلالات; ابواب النحو; النیابة | ||
Full Text | ||
تناولت هذه الدراسة النیابة فی المفعول المطلق فی القرآن الکریم من الناحیة النحویة، والدلالیة، والغرض من هذه الدراسة هی کشف الأوجه التی من اجلها عدل عن الأصل إلى النیابة، کما أن اختیارنا لهذا الباب من أبواب النحو کان عن قصد لتمثل هذا المسلک – النیابة – فیه تمثلا ملحوظا، وجعلنا دراستنا منطویة على الجانب النحوی، والدلالی، لأن النحو لا یمکن بحال من الأحوال فصله عن الدلالة، إذ انهما ینبعان من مشکاة واحدة، وهذا المزج فی الدراسة قلیل سها عنه الباحثون إلا فی الآونة الاخیرة، فی حین نرى علماء النحو الأوائل کانوا یعتمدون على المعطیات الدلالیة لتفسیر الظواهر النحویة، وجعلنا میدان دراستنا القرآن الکریم طلبا للبرکة، وحبّا فی معرفة أسراره التی لا تنتهی. ویمکن حصر النیابة فی هذا الباب من أبواب النحو فی جانبین: الأول: ما ینوب عن المفعول المطلق وهی جملة أشیاء نابت عن المفعول المطلق فأخذت وظیفته وحکمه بالنیابة لا بالأصالة. الثانی: المفعول المطلق الذی ینوب عن فعله، حیث وقعت مجموعة من المفاعیل المطلقة نائبه عن أفعالها، کان العرب یوردونها بدون أفعالها فی جُلّ استخداماتهم، وهذا ما دعا النحاة إلى حصرها فیما سمّوه بـ (المصادر الآتیة بدلا من أفعالها). قمنا بتقسیم البحث إلى تمهید وثلاثة فصول وخاتمة، تناولنا فی التمهید المفعول المطلق حقیقته وأقسامه واختلاف النحاة فی حده، وعرضنا فی الفصل الأول النیابة بمفهومها العام فی النحو مع ترکیز على النیابة فی المفعول المطلق، ثم جعلنا الفصل الثانی میدانا لحصر أهم الدلالات التی نتجت عن النائب عن المفعول المطلق فی القرآن الکریم، فی حین سقنا فی الفصل الثالث لباب الدلالات المتحصلة من المفعول المطلق النائب عن فعله فی القرآن الکریم، وذیّلنا البحث بخاتمة عرضنا فیها أهم النتائج المتحصلة من هذه الدراسة وهی: اننا استطعنا أن نضع تعریفا یغطی إلى حد ما مصطلح المفعول المطلق بعد أن تبیّن لنا اختلاف النحاة فی حدّه، کما استطعنا أن نحدد مصطلح (لنیابة) من بین عدّة مصطلحات ذکرها النحاة فی هذا الباب من أبواب النحو وهی (البدل، التعویض، الاستغناء، الخلق... الخ) لقرب هذه التسمیة من حقیقة هذه الظاهرة. کذلک قمنا بالتفریق بین المفعول المطلق من جهة، والنائب عنه من جهة ثانیة، لوجود بعض المتأخرین والمحدثین من النحاة لم یفرقوا بینهما، وعدوهمّا شیئا احدا. کما تبین لنا أن النائب عن المفعول المطلق قد حقق عدّة دلالات فی القرآن الکریم هی: (التشبیه – التقلیل والتحقیر – التکثیر – المبالغة والتوکید – التهویل – التفضیع – الإباحة وإزالة التبعة). کما ظهر لنا أن المفعول المطلق النائب عن فعله قد حقق عدّة دلالات أیضا فی القرآن الکریم هی: (التـنزیه – التمجید – التعجّب – الصلاة – التأصیل والتشریع – المجازاة – التوکید – الحث والتحریض – التحقیر والاستخفاف – الإباحة – الزجر والتحذیر – الالتجاء والترفع – التأمین – الإنعام – الاستعطاف). | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 335 |