المباحث اللغویة فی کتاب المطلع على أبواب المقنع لشمس الدین الحنبلی (ت 709 هـ) -- (رسالة ماجستیر) | ||
اداب الرافدین | ||
Article 16, Volume 34, Issue 39, June 2004, Pages 237-238 | ||
Document Type: مراجعة | ||
DOI: 10.33899/radab.2004.164842 | ||
Authors | ||
دعاء محمد نوری* ; طلال یحیى ابراهیم | ||
قسم اللغة العربیة / کلیة الاداب / جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
یعد کتاب المطلع على أبواب المقنع لشمس الدین الحنبلی من أوائل الکتب التی خصت لدراسة المصطلح الفقهی عند الحنابلة، وقد انتـقى فیه مؤلفه غریب الألفاظ التی وردت فی کتاب المقنع لابن قدامة المقدسی (ت620هـ). وقد تضمنت هذه الرسالة تمهیداً و أربعة فصول. تضمن التمهید فیها کلاما على المؤلف مبینا أهم مؤلفات الحنبلی وابرز شیوخه وتلامذته الذین اخذوا عنه، کما تضمن کلاما على المؤلف مبینا أهم الکتب التی خصت بدراسة المصطلح الفقهی، کما بین لنا مکانة المطلع بین المعجمات الفقهیة الأخرى. فی حین تضمن الفصل الأول أهم الموارد التی استقى منها الحنبلی مادته فی تألیف کتابه، کما تضمن شواهد الحنبلی اللغویة فکان القرآن الکریم وقراءاته الینبوع الذی رفد الحنبلی بمادة ثرة فی الکشف عن دلالة الألفاظ أو بیان لغاتها أو التطور الذی أصاب طائفة من الألفاظ بقصد بیان معناها. أما شواهده من الحدیث الشریف فکانت قلیلة وقد استقى طائفة منها من مصادره اللغویة لکنه احتج بها موافـقا فعددناها من شواهده. کما احتج الحنبلی بکلام العرب شعره ونثره، ویلحظ على شواهده الشعریة إنها امتدت لتشمل الشعراء المولدین ذلک لان غرضه فی الاستشهاد هو توضیح دلالة الألفاظ لا توجیه قاعدة نحویة وهذا ما سوغه العلماء مع ضرورة الانتباه إلى ما قد یصیب طائفة من الألفاظ من تطور دلالی یؤدی إلى انحرافها قلیلا عن دلالتها الأصلیة. ووقفنا فی الفصل الثانی من هذه الرسالة على ابرز الظواهر الصوتیة التی تناولها الحنبلی ولا سیما الهمز والتسهیل، وقد کانت له تخریجات فی ذلک، ولاسیما عند وقوفه على لفظتی (لبى والنبی) بهمزها أو تسهیلها کما تحدث عن علاقة وزن اللفظة أو صیغتها بهمزها وتسهیلها. وبحث أیضا طائفة من مسائل الإبدال الصوتی کالإبدال بین صوتی السین والصاد، وبین صوتی الهمزة والعین، وبین الباء والمیم. وبحث الحنبلی مسألة المقصور والممدود. وتـناول الفصل الثالث طائفة من الظواهر اللغویة فی أثناء کشف الحنبلی عن دلالات الألفاظ، وکان موقـفه معتدلا من هذه الظواهر. وبحث الفصل الرابع منهج الحنبلی فی الکشف عن دلالة المصطلح الفقهی من حیث بیان الدلالتین اللغویة والشرعیة، ثم کان البحث بعد ذلک عن طریق إیضاح المعنى عنده، إذ توصل لذلک بعدة وسائل، منها بیان الأصل، أو الاستعانة بالسیاق أو الإعراب، أو بالکشف عن جنس اللفظة من حیث التذکیر والتأنیث، أو فی بیانه للتطور الذی أصاب طائفة من الألفاظ بقصد بیان معناها. | ||
Keywords | ||
المطلح الفقهی; الحنابله; المعاجم الفقهیة | ||
Full Text | ||
یعد کتاب المطلع على أبواب المقنع لشمس الدین الحنبلی من أوائل الکتب التی خصت لدراسة المصطلح الفقهی عند الحنابلة، وقد انتـقى فیه مؤلفه غریب الألفاظ التی وردت فی کتاب المقنع لابن قدامة المقدسی (ت620هـ). وقد تضمنت هذه الرسالة تمهیداً و أربعة فصول. تضمن التمهید فیها کلاما على المؤلف مبینا أهم مؤلفات الحنبلی وابرز شیوخه وتلامذته الذین اخذوا عنه، کما تضمن کلاما على المؤلف مبینا أهم الکتب التی خصت بدراسة المصطلح الفقهی، کما بین لنا مکانة المطلع بین المعجمات الفقهیة الأخرى. فی حین تضمن الفصل الأول أهم الموارد التی استقى منها الحنبلی مادته فی تألیف کتابه، کما تضمن شواهد الحنبلی اللغویة فکان القرآن الکریم وقراءاته الینبوع الذی رفد الحنبلی بمادة ثرة فی الکشف عن دلالة الألفاظ أو بیان لغاتها أو التطور الذی أصاب طائفة من الألفاظ بقصد بیان معناها. أما شواهده من الحدیث الشریف فکانت قلیلة وقد استقى طائفة منها من مصادره اللغویة لکنه احتج بها موافـقا فعددناها من شواهده. کما احتج الحنبلی بکلام العرب شعره ونثره، ویلحظ على شواهده الشعریة إنها امتدت لتشمل الشعراء المولدین ذلک لان غرضه فی الاستشهاد هو توضیح دلالة الألفاظ لا توجیه قاعدة نحویة وهذا ما سوغه العلماء مع ضرورة الانتباه إلى ما قد یصیب طائفة من الألفاظ من تطور دلالی یؤدی إلى انحرافها قلیلا عن دلالتها الأصلیة. ووقفنا فی الفصل الثانی من هذه الرسالة على ابرز الظواهر الصوتیة التی تناولها الحنبلی ولا سیما الهمز والتسهیل، وقد کانت له تخریجات فی ذلک، ولاسیما عند وقوفه على لفظتی (لبى والنبی) بهمزها أو تسهیلها کما تحدث عن علاقة وزن اللفظة أو صیغتها بهمزها وتسهیلها. وبحث أیضا طائفة من مسائل الإبدال الصوتی کالإبدال بین صوتی السین والصاد، وبین صوتی الهمزة والعین، وبین الباء والمیم. وبحث الحنبلی مسألة المقصور والممدود. وتـناول الفصل الثالث طائفة من الظواهر اللغویة فی أثناء کشف الحنبلی عن دلالات الألفاظ، وکان موقـفه معتدلا من هذه الظواهر. وبحث الفصل الرابع منهج الحنبلی فی الکشف عن دلالة المصطلح الفقهی من حیث بیان الدلالتین اللغویة والشرعیة، ثم کان البحث بعد ذلک عن طریق إیضاح المعنى عنده، إذ توصل لذلک بعدة وسائل، منها بیان الأصل، أو الاستعانة بالسیاق أو الإعراب، أو بالکشف عن جنس اللفظة من حیث التذکیر والتأنیث، أو فی بیانه للتطور الذی أصاب طائفة من الألفاظ بقصد بیان معناها. | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 114 |