الثقافة الصحیة للأسرة وأثرها على عملیة التنمیة الاجتماعیة دراسة میدانیة فی مدینة الموصل | ||
اداب الرافدین | ||
Article 27, Volume 48, Issue 74, September 2018, Pages 753-786 PDF (1.07 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.2017.164749 | ||
Author | ||
هناء جاسم السبعاوی* | ||
مرکز دراسات الموصل/ جامعة الموصل | ||
Abstract | ||
من المسلم به إن التطورات والاکتشافات العلمیة الحدیثة لا یمکن أن یکون لها الدور الفاعل فی تحسین الأحوال الصحیة للأفراد مالم تکن هناک مشارکة فعالة من قبل الناس أنفسهم فی الحفاظ على حیاتهم والنهوض بالواقع الصحی لمجتمعهم، فالصحة السلیمة تعد واحدة من الأهداف التی تسعى المجتمعات جاهدة إلى تحقیقها وصولاً إلى تحقیق تنمیة اجتماعیة مستدیمة، وهذا یستدعی وجود قناعة راسخة من قبل أفراد المجتمع کافة فی هذا الاتجاه ، وهذا لن یتحقق إلا من خلال التوعیة والثقافة الصحیة المجتمعیة کونها خطوة أولى. والأسرة تعد من أهم المؤسسات ذات التأثیر الفعال فی المجتمع، تقع على عاتقها مسئولیة تثقیف أفرادها بشأن أهم المشاکل الصحیة وطرائق الوقایة منها وذلک للارتقاء بمستواهم الصحی وتحسین نوعیة حیاتهم، فسبیل بقاء الإنسان فی صحة وحیویة لا یتم إلا من خلال انتشار ثقافة ووعی صحی أسری، فالأسرة تعد من المناشط الأساسیة والمؤثرة فی تغییر التوجهات السلوکیة لأفرادها وتبنی سلوکیات جدیدة لهم، من خلال تزوید الفرد بقدر أساسی من الوعی والمعرفة الصحیة التی تمکنهم من الحفاظ على صحتهم عن طریق توجیههم وتثقیفهم وتوعیتهم فی إتباع العادات الصحیة السلیمة وإدراک ما یهددهم من أخطار تمس صحتهم، لتصبح فیما بعد تلک الممارسات سلوکیات یومیة یمارسها الفرد فی حیاته مما یؤدی بالتالی إلى تقلیل المخاطر الصحیة المختلفة ومنها على سبیل المثال الاهتمام والمتابعة المستمرة بالتغذیة المتوازنة والنظافة الشخصیة | ||
Keywords | ||
ثقافة; صحة; أسرة | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 99 PDF Download: 127 |